استشهاد سيدة فلسطينية في بيت لحم وشاب حاول تنفيذ عملية في عسقلان
المسيرة / متابعات
استشهدت المواطنةُ الفلسطينية غادة إبراهيم علي سباتين (48 عامًا)، ظهر أمس الأحد، بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
وأعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية أن غادة وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، متأثرة بإصابتها.
وقال شهود عيان: إن “قوات جيش الاحتلال كان يبدو عليهم الخوف والارتباك الشديد عند إقامتهم لحاجز عند المدخل الشرقي لبلدة حوسان، وعند عبور غدير للشارع طلب منها أحد جنود الاحتلال التوقف، ولكنها تبعثرت أثناء قطعها الشارع، وسرعان ما أطلق عليها أحد الجنود رصاصتين دون أن تشكل أي خطر عليهم”.
وَأَضَـافَ الشهود أن “جنود الاحتلال لم يقدموا لها أية إسعافات بعد اصابتها، وبقيت تنزف أمامهم حتى تمكّن أهل البلدة من نقلها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حَيثُ أعلن عن استشهادها لاحقًا”، والشهيدة غادة سباتين أرملة ولديها ستة أطفال.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين المتجمعين في المنطق.
وفي السياق، استشهد شابٌّ فلسطيني حاول تنفيذ عملية في مدينة عسقلان المحتلّة، بعد أن أطلق النار عليه من قبل ضابط في جيش الاحتلال تصادف وجوده في المكان.
وأكّـدت مصادرُ عبرية أن الشاب سيطر على سلاح مجندة كانت متوقفةً في موقف بمدينة عسقلان، وقبل أن يستخدمه أطلقت النار عليه، وأشَارَت المصادر أن منفذ عملية عسقلان المحتلّة هو مواطن من قطاع غزة.
كما أطلق جيش الاحتلال النارَ على مستوطن في عسقلان للاشتباه بأنه فلسطيني فأرداه قتيلاً.