الفلسطينيون يُحْيون الذكرى الـ 74 لمذبحة دير ياسين
المسيرة / متابعات
مذبحةُ دير ياسين هي عمليةُ إبادة وطرد جماعي نفّذتها في التاسع من أبريل 1948م، مجموعتا “الإرغون وشتيرن” الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس المحتلّة.
وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين، ومنهم أطفال ونساء وعجزة، ويتراوح تقدير عدد الضحايا بين 250 وَ360.
عند الساعة الثالثة فجراً، توقع المهاجمون أن يفزعَ الأهالي من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية، والسبب الرئيسي من الهجوم؛ كي يتسنّى لليهود الاستيلاء على القرية، وكانت الفرق المهاجمة بقيادة “مناحم بيجن” الذي اقتسم مع السادات جائزة نوبل للسلام.
بهذه المناسبة، أكّـدت حركة حماس أنّ الشعب الفلسطيني لن ينسى لهذا المحتلّ جرائمه المتواصلة ضده، وسيواصل نضاله حتى التحرير والعودة.
وفي الذكرى الـ74 لمجزرة دير ياسين، قالت الحركة في بيان لها: إنَّ “جرائمَ الاحتلال ومجازره بحقّ أرضنا وشعبنا لن تسقط بالتقادم.. وسنظل أوفياء لدماء الشهداء وتضحياتهم، مواصلين دربهم حتّى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”.
وأكّـد البيانُ أن ما تشهدُه القدس والضفة وغزة، والمسجد الأقصى، من مخطّطات صهيونية “هو استمرار للنهج والسلوك الإجرامي الذي نشأ عليه هذا الكيان الإرهابي، لكن ذلك كلّه، لن يكسر إرادَة شعبنا، ولن يمنعه من مواصلة طريق المقاومة الشاملة، حتّى انتزاع حقوقه المشروعة كاملة”.
وتوافق هذه الأيّام الذكرى الرابعة والسبعون لـ”مجزرة دير ياسين” التي ارتكبتها عصابات الاحتلال ضدّ أهالي بلدة دير ياسين غربي مدينة القدس المحتلّة، والتي راح ضحيّتها ما يقارب 300 شهيد فلسطيني، بين رجل وامرأة وطفل رضيع.