عبد اللهيان: سنواصل مسارَ الدبلوماسية للتوصل إلى اتّفاق نووي جيد
المسيرة / وكالات
أكّـد وزيرُ الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلادَه ستواصلُ مسار الدبلوماسية للتوصل إلى اتّفاق نووي دائم وجيد.
وفي الاجتماع الأول للجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية الذي عقد، أمس الأحد، بوزارة الخارجية الإيرانية في طهران، أشار الوزير الإيراني إلى أن منتجات الجمهورية الإسلامية وصلت إلى مرحلة يجب عرضها وتصديرها وهناك جهود كبيرة بذلت في هذا المجال.
وَأَضَـافَ “نسعى لرفع العقوبات، ولكن بكرامة وبصورة مستدامة”، مُشيراً إلى أن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أكّـد على ضرورة عدم عقد جميع الآمال على فيينا، وتابع “توصلنا إلى نتائج مع الدول الأُورُوبية الثلاث في المناقشات الفنية”.
وأوضح الوزير الإيراني أنه “في الأسابيع الأخيرة الماضية، طرح الجانب الأمريكي مطالب تعكس مطامع واشنطن وتتعارض مع بعض فقرات نص الاتّفاق”، لافتاً إلى أنه “في مجال رفع العقوبات، الطرف الآخر مهتم بطرح وفرض شروط جديدة، خارج المفاوضات، وأن إيران وقفت وستقف على خطوطها الحمراء”.
وإذ أعلن أن طهران أبلغت الجانب الأمريكي بصراحة طلبها منه عدم إعاقة الاتّفاق، أشار إلى أن “الطريق إلى الدبلوماسية ما يزال مفتوحا”، وأن “الدول الأُورُوبية الثلاث والصين وروسيا، لديها انتقادات بشأن المطامع الأمريكية”.
وَأَضَـافَ عبد اللهيان “لم نر أيةَ فائدة في المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة.. لقد أصروا مرارا وتكرارا على المفاوضات المباشرة، وبلغناهم ضرورة اتِّخاذ خطوة أَو خطوتين على الأرض إن كانوا يحملون حسن النية”.
وتابع قائلاً: إن “الأمريكيين أصروا مراتٍ عديدةً على إجراء مفاوضات مباشرة، وما نطلبه هو اتِّخاذ خطوات عملية وملموسة في المفاوضات فعلى سبيل المثال، الإفراج عن جزء من أصول إيران المجمدة، منوِّهًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث باستمرار عن حسن النية لكن من الضروري أن يثبت ذلك من خلال إصدار أمر لإزالة العقوبات”.
رئيس الديبلوماسية الإيرانية لفت إلى أنه خلال زيارته للعاصمة الروسية منذ فترة اتفق مع الجانب الروسي أن موسكو لن تعيق أي اتّفاق في حال التوصل إليه في فيينا.