عمران خان: النضال من أجل الحرية يبدأ اليوم ضد المؤامرة الأجنبية
المسيرة / وكالات
أكّـد رئيسُ الوزراء الباكستاني، عمران خان، أمس الأحد، أنَّ بلادَه “تتعرَّضُ لمؤامرةٍ أجنبيةٍ تهدف إلى تغيير النظام”.
وقال خان على حسابه في “تويتر”: إنَّ “باكستان أصبحت دولةً مستقلةً عام 1947م، لكنَّ النضال؛ مِن أجلِ الحرية يبدأ اليوم من جديدٍ ضدَّ مؤامرةٍ أجنبيةٍ لتغيير النظام”.
وَأَضَـافَ خان: “دائماً ما يكون شعب البلد هو من يدافع عن سيادته وديمقراطيته”.
في السياق، اعتمدت الجمعيةُ الوطنية الباكستانية كلاً من شهباز شريف، وشاه محمود قريشي، كمرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد.
وأوضحت وكالة الأنباء الباكستانية أن التصويتَ على انتخاب رئيس الوزراء الجديد سيُعقد اليوم الاثنين، وسينتخب نواب الجمعية الوطنية أحد المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء.
ويشغل شهباز شريف حَـاليًّا منصبَ رئيس حزب الرابطة الإسلامية المعارض، وهو مرشح أحزاب المعارضة، أما قريشي فهو نائبُ رئيس حزب حركة “الإنصاف”، وهو حزبُ رئيس الوزراء المعزول عمران خان، وكان يشغلُ منصبَ وزير الخارجية في الحكومة المعزولة.
وأمسٍ الأول، حجب البرلمانُ الباكستاني الثقةَ عن رئيس الوزراء عمران خان، وأشَارَت مصادر إعلامية إلى إنّ “نتيجة التصويت جاءت لصالح سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان بـ 174 صوتاً”.
وقالت المصادر: إنّه “تم منعُ رئيس الحكومة الباكستانية وأعضاء حكومته من الدخول إلى البرلمان”، مُشيراً إلى أنّه “كان هناك توقعاتٌ بفرض عمران خان أحكاماً عُرفيةً في البلاد، لكن القضاء منعه من ذلك قبل حجب الثقة”.
وقُبيل سحب الثقة استقال كُـلٌّ من رئيس البرلمان ونائبه، حَيثُ علّل رئيسُ البرلمان استقالته بالقول: “لا يمكنني المشاركة في المؤامرة”.
وكان عمران خان قد دعا الباكستانيين، إلى التحَرُّكِ لإجهاض ما وصفها بمحاولة المساس بسيادة البلاد، وقال إن المساعيَ لعزله تعكسُ سخط واشنطن لمعارضته سياساتها في المنطقة.
وكشف خان قائلاً: “تلقيت رسالةَ تهديد من الولايات المتحدة”، مضيفاً: “هدّدت أمريكا بإسقاط حكومتي؛ لأَنَّني رفضتُ إقامة قواعد عسكرية لها في أرضنا”.