أحزاب اللقاء المشترك والمكونات السياسية المناهضة للعدوان تؤيد قرارات القيادة السياسية بشأن التعامل مع المستجدات والهُدنة الراهنة
المسيرة: متابعات
أكّـدت الأحزابُ والمكوناتُ السياسية اليمنية، أمس الأحد، مساندتَها لمسارات القيادة الثورية والسياسية في مواجهة السياسات التي ينتهجُها النظامُ السعوديّ والإماراتي على مسار الحرب والحصار اليمن، مؤكّـدةً دعمها لكل ما جاء في إعلان المجلس السياسي الأعلى، أمس الأول، بشأن التغييرات في تشكيلات المرتزِقة.
وفيما أكّـدت أحزابُ اللقاء المشترك تأييدَها الكاملَ لما ورد في اجتماع المجلس السياسي الأعلى خلال وقوفه على المستجدات الراهنة، فقد أكّـدت أن استمرارَ احتجاز السفن وإغلاق مطار صنعاء رغم جهوزيته يفقد الثقة في الهُدنة الأممية؛ باعتبَار أولوية الجانب الإنساني لإنجاح تلك.
ونوّهت أحزاب اللقاء المشترك إلى أن المِلَفَّ الإنساني هو الذي تسعى صنعاء على ضوئه لتحقيق السلام العادل والمشرف.
بدوره، أعلن تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تأييدَه لما خرج به اجتماع المجلس السياسي الأعلى من نقاط ومحدّدات متعلقة بالمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، مؤكّـدة دعمها للقيادة الثورية والسياسية بشأن المواقف التي تتعلق بالهُدنة الأممية وَمحدّدات السلام وَالموقف الرسمي من إطلاق تحالف العدوان ومرتزِقته لما سمي بمجلس القيادة.
وأكّـدت الأحزاب والمكونات المناهضة للعدوان أن إعادَة تدوير الأدوات وحبك المسرحيات الهَزْلِية في الرياض شأنٌ يخص العدوان ومرتزِقته وَلا تعني شعبنا اليمني العظيم.
وكان حزب الحق قد أعلن تأييد قرارات السياسي الأعلى، مؤكّـداً أن قراراتِ تحالف العدوان لا تمت إلى السلام بصلة ولا علاقة لها بمصالح اليمن.
وجدد حزبُ الحق رفضَه لأية محاولة التفاف على استقلال بلدنا وحريته، منوِّهًا إلى أن المحاولات اليائسة لإعادة بلدنا تحت الوصاية ستبوء بالفشل.