الانقسامات تطغى على أجواء إعلان “المجلس الرئاسي” للمرتزِقة
المسيرة | متابعات
على الرغم من محاولةِ تحالف العدوان “توحيدَ” صفوف مرتزِقته من خلال إعلان ما سُمِّيَ بـ”المجلس الرئاسي”، لا تزال الخلافاتُ والانقساماتُ متصاعدةً وتنبئُ بالمزيد من التصادمات خلال الفترة القادمة.
وتشُنُّ وسائلُ إعلام حزب “الإصلاح” منذ أَيَّـام هجومًا على ما سمي بـ”المجلس الرئاسي” الذي أعلنه النظام السعوديّ كبديل عن الفارّ هادي ونائبه، واصفة ذلك بـ”انقلاب” سعوديّ.
ويتخوف مرتزِقة حزب “الإصلاح” من سيطرة أتباع الإمارات على “المجلس”، الأمر الذي من شأنه أن يعقِّدُ الصراعَ المُستمرّ بين الطرفين منذ سنوات.
وتذكر هذه التجربة بما سمي “اتّفاق الرياض” الذي أعلنته السعوديّة بين مرتزِقة حزب “الإصلاح” ومرتزِقة الإمارات والذي فشل في وضع حَــدٍّ للصراع بين الطرفين، بل ساهم في تعقيده بشكل أكبر.
وتحاول الرياضُ الترويجَ إعلاميًّا لفكرةِ توحيدِ صفوف المرتزِقة تحت راية “المجلس الرئاسي” المزعوم، غير أن مؤشراتِ الواقع كلها تدل على أن الأمورَ تتجه نحو المزيد من الانقسام والخلافات بين فصائل المرتزِقة، خُصُوصاً وأن هناك الكثير من المصالح باتت على المحك بعد فقدان حزبِ “الإصلاح” لنفوذِ الفارّ علي محسن الأحمر.