فلسطين المحتلّة: شهيد فلسطيني رابع في أقل من 24 ساعة
المسيرة / متابعات
استُشهد الفلسطينيُّ محمد حسين زكارنة (17 عاماً)، إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباحَ أمس، استشهاد زكارنة متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على سيارته، بينما كان على أعتاب مخيّم جنين، فأصابوه برصاصة في الحوض، ونُقل على إثرها إلى المستشفى إلى أن أعلن عن استشهاده.
وكانت قوات العدوّ قد حاولت اقتحامَ المخيّم لاغتيال شقيق الشهيد رعد حازم، منفّذ عملية تل أبيب غير أنها فشلت.
والشهيد زكارنة هو الرابع في غضون الـ24 ساعة الأخيرة، حَيثُ استُشهد الأسير المحرّر، محمد علي غنيم، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال قبيل انتصاف ليل الأحد، الفائت، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلّة، والتي شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وصباحَ أمس الأول، استُشهدت غادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، وهي أرملة وأُمُّ لستّة أطفال، حَيثُ أطلق عليها جنود الاحتلال الرصاص على مدخل بلدتها حوسان غرب مدينة بين لحم، وبعد ذلك بساعات أطلق جنود الاحتلال النار على مها كاظم الزعتري (24 عاماً)، بادِّعاء تنفيذها عملية طعن قرب الحرم الإبراهيمي.
ومنذ الأحد، رفع المقاومون في مخيّم جنين من حالة التأهب والاستنفار على إثر تهديد الاحتلال باقتحام المخيّم لتنفيذ عملية عسكرية، وأغلق الشبان مداخل المخيّم بالمتاريس والإطارات المطاطية والخردة، لعرقلة محاولات اقتحام آليات الاحتلال المخيم.
إلى ذلك، تسعى قواتُ الاحتلال إلى اعتقال ذوي الشهيد رعد حازم، منفّذ عملية تل أبيب، بعدما طالبت المخابرات “الإسرائيلية” أهل الشهيد بتسليم أنفسهم ورفضت العائلة ذلك.