بن حبتور: الشعب اليمني لدية طاقة هائلة لمواصلة الصمود ومواجهة المعتدين ومشاريعهم
المسيرة: صنعاء:
أكّـد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الشعب اليمني سيظل ينظر إلى أن ما حدث في مدينة الرياض، عاصمة دولة العدوان الأولى، من تغييرات غير دستورية ولا قانونية في الشكل السياسي لقيادة دفة الدولة اليمنية في الأراضي اليمنية الخاضعة للاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي؛ باعتبَاره محطة عابرة من محطات التآمر، مبينًا أن اليمنيين لديهم طاقة ذاتية هائلة لمواصلة الصمود والصبر والثبات ومواجهة صلف المعتدين ومشاريعهم المشبوهة بحق الوطن اليمني وأهله وهم قادرون على إفشالها بعون الله وهمّة الأبطال، كما أفشل حرب العدوان على مدى سبع سنوات خلت.
وأشَارَ ابن حبتور في مقال نشر على موقع قناة الميادين الفضائية، أمس، تحت عنوان “السعوديّة تُعيِّن مجلساً رئاسياً لإدارة المناطق اليمنية الواقعة تحت احتلال دول العدوان”، أشار إلى مجمل الأجواء التي سبقت ورافقت ما سمي بمؤتمر الرياض الذي تهاوى إليه عملاء ومرتزِقة العدوان من شرق وغرب الكرة الأرضية ليكونوا شهود زور على سيناريو أعد وفقاً لأحكام وبنود دستور وقانون تمّ استحضاره من خارج حدود الجمهورية اليمنية، ليجري تكييفه من قِبَل ما أسماها الشقيقة الكُبرى المملكة السعوديّة وخبرائها الدستوريين الجهابذة في قوانين التزوير الدولي، من بريطانيا وأمريكا وربما من الصهاينة.
وتساءل رئيس الوزراء: “ماذا سيُسجل التاريخ عن المجتمعين من شرق الكرة الأرضية حتى غربها، أي (شهود الزور)؟”، منوِّهًا إلى أن إجَابَة هذا السؤال قد حفظها التاريخ اليمني الحيّ في أضابيره المُحكمة، التي ستبقى شاهداً على انحطاط العُملاء ووقاحة الأعداء وصلفهم.