مشاورات الرياض لقاء أدوات .. بقلم/ يحيى صالح الحَمامي
اللقاء السعوديّ واليمني الموسع في الرياض الذي وقع برعاية السعوديّة وإشراف الممثل الأمريكي هو لقاء تباكٍ وعجز ويبحثون عن موقف يصب في مكونهم السياسي ويعتبر تشاوراً بين خيبة أمل بغرض العودة إلى العمل الفاشل فاللقاء يعتبر بين محتلّ وعميل لا يمثل المواطن اليمني.
مشاورات الرياض تعتبر لقاءً بين عدو سياسي وعميل فشلوا في جميع قراراتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية فاللقاء للتشاور بعد خيبة ليس لحل خلاف سياسي معروف.
مشاورات الرياض تحمل مراجعة أنفسهم عن القرار الذي أودى بهم إلى الفشل المستحيل والذي وصل بهم إلى المخاض في جميع قرارات تحالف العدوان حسب توقعات المحتلّ وأمل العميل فاللقاء بعد الفشل الدائم والذي استمر لمدة 7 أعوام من الحرب العبثية.
لقد فشل تحالف العدوان في اليمن في كُـلّ السبُل والمساعي والطُرق الذي وصل بهم إلى الإرباك والتعنت في مواقفهم ووصل بهم الحال إلى التشتت بينهم والشتات في الأمر المُجمع عليه من القرارات السياسية والعسكرية والاقتصادية فاللقاء التشاوري يعتبر نصراً من الله لليمن ولليمنيين.
مشاورات الرياض بين حليفين ماذا يعني للمواطن اليمني الذي عاش في ظل المعاناة ويلات الحرب والحصار وما مفهومه للأرض اليمنية التي تتعرض للنهب والاحتلال وما مفهومه للمواطن اليمني الذي يعيش في اليمن وتذوق مرارة الحياة في أوضاع معيشية متدنية من أهم احتياجات الحياة والذي تعتبر من أسوأ المعاناة الإنسانية في هذه الأرض.
اللقاء التشاوري لا يمثل اليمن واليمنيين فالحضور من اليمنيين هم مجموعة من الممثلين والمخرجين السينمائيين لبعض القنوات فهل هذا الحضور يمثل المواطن اليمني المستضعف لا وألف لا.
الحضور ليس له صلة بالمواطن اليمني الذي عاش ويلات الحرب وتكبد المعاناة الإنسانية المتعددة التي فرضها العدوان بالحرب والحصار والتدهور الصحي والتدهور الاقتصادي لمدة سبعة أعوام من المعاناة التي تكبدها الشعب اليمني من قِبل قوى تحالف العدوان.
اللقاء التشاوري عبارة عن فيلم سينمائي أكشن انتهى بفشل البطل السعوديّ ولي العهد محمد بن سلمان الذي تهور بالقرار العسكري على الشعب اليمني الشقيق.
اللقاء التشاوري في الرياض هو انقضاض على العملاء الأولين ويأتي بالآخرين من بعد الفشل العسكري والسياسي لقوى تحالف العدوان بقيادة آل سعود الذين فشلوا رغم إمْكَانياتهم العسكرية والسياسية والمالية فهذا موقف النصر المبين من الله لليمن ولليمنيين.
صمود أبناء اليمن نصر وتمكين من الله فالمواجهة شرسة والتضحيات جسيمة ثقتنا بالله أكبر وتصديقاً منا بالله في وعده الصادق الذي وعد به في كتابه قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) صدق الله العظيم.