العاقبةُ للمتقين .. بقلم/ أحمد عبدالسلام المرادي
عنوان واضح وضوح الشمس في وسط النهار ووعدٌ من الله لعباده المتقين بان العاقبة لهم.
واليوم تتجلى أمام الجميع بعد سبع سنوات من الصمود العاقبةُ للمتقين بالانتصار والتمكين ضد طواغيت الأرض المعتدين.
ماذا حقّق العدوان وَأدواته منذ أول يوم لعدوانهم على بلد الإيمَـان يمان؟!
كانوا يعتقدون في بداية عدوانهم انهم خلال أَيَّـام سينتصرون ونسَوا أن اليمن على مر التاريخ مقبرةُ الغزاة وَأن شعب اليمن على مر التاريخ حليفة النصر.
اليوم بعد 7 سنوات من الصمود فشل العدوان فشلا ذريعا بعد نفاد كُـلّ الوسائل والإمْكَانيات الهائلة التي استخدمها في عدوانه، ويحاول محاولة أخيرة سنرى فشلها في قادم الأيّام.
محاولتُه الأخيرة توحيدُ أدواته المتشظية في جبهة واحدة بعد أن أصبح الفارّ هادي والخائنُ على محسن عبئًا عليهم.
شكلوا مجلساً جديداً بأقنعة جديدة وكل قناع له مشروعُه الخاص من الخيانة والارتزاق على حساب الوطن وَسيفشلون.
العدوان تورّط في عدوانه على اليمن وأدواته من الخونة والعملاء تورِّطُه أكثرَ، فأمامه صمودُ رجال اليمن، وليس في قواميس اليمنيين إلا الصمود والنصر فقط.
وَلا نؤمن بشيء اسمُه فشل وَسيدرك العدوّ عاجلاً أَو آجلاً أن القرارَ والقوة في صنعاء عاصمة اليمنيين وشرعيتها، وسيأتي صاغراً يترجَّى صنعاءَ وسينفذ شروطَها كاملةً وسترون، إن غداً لناظره قريب.