غضب يمني شعبي ورسمي متصاعد للتنديد بالاعتداءات الصهيونية وتداعياً لنصرة الشعب الفلسطيني
المسيرة: صنعاء
مع استمرار الكيان الصهيوني الغاصب في تصعيد الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وسط صمت أممي ودولي وعالمي وخيانة “عربية” – “خليجية”، يتواصلُ الحراكُ اليماني الساخِطُ المناهِضُ للغطرسة الصهيوأمركية، في حين تتوالى بياناتُ التنديد بالجرائم الصهيونية، وتأكيدات التضامن ومواصلة النضال؛ مِن أجلِ فلسطين؛ باعتبَارها القضيةَ المركَزيةَ لليمن ولكل أحرار الأُمَّــة.
وفي بيانات منفصلة، أكّـدت مجالس النواب والشورى والتلاحم القبلي أن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الفلسطينيين تستوجب الالتفاف العربي والإسلامي للرد على العدوّ وأتباعه من المطبعين والخونة.
هيئة رئاسة البرلمان اليمني اعتبرت في بيانها، أن توقيتَ الاعتداءات وخطوتها التصعيدية المتزامنة مع حلول شهر رمضان، إساءة واستفزاز لمشاعر المسلمين في أصقاع المعمورة وانتهاك بحق الشعب الفلسطيني، مؤكّـدةً أن الصلف الصهيوني ما كان له أن يبرز بهذه الصورة لولا هرولة الدول المطبعة من العرب وتسابقها لإقامة علاقات مشبوهة مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يتجاوز كافة الأعراف والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
ودعا بيان الهيئةِ كافةَ البرلمانات والاتّحادات البرلمانية ومجالس الشورى العربية والإقليمية والدولية والمنظمات المعنية بحماية الحقوق والحريات ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى سرعة إيقاف الصلف الذي يمارسه الكيان الصهيوني والجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
فيما أكّـد مجلس الشورى أن هذه الممارسات كشفت ضعف الكيان الصهيوني الغاصب أمام بسالة المصلين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، مُشيراً في بيانه، إلى أن الكيان الصهيوني ما كان له ارتكاب هذه الانتهاكات المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية، لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية وخيانتها للقضية الفلسطينية وهرولتها للتطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني.
وجدد البيان التأكيدَ على ثبات موقف الجمهورية اليمنية الراسخ والمبدئي والداعم للقضية الفلسطينية القضية المركزية للأُمَّـة، ودعم وتأييد خيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
من جانبها، اعتبرت وزارة حقوق الإنسان بحكومة الإنقاذ الوطني، اعتداءاتِ قوات الاحتلال الصهيوني، خطوة تصعيدية، وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مطالبةً الأمم المتحدة، باتِّخاذ موقف إزاء تصعيد الكيان الصهيوني واعتداءاته على الشعب الفلسطيني.
ودعت حقوق الإنسان، المنظماتِ الدولية ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان، إلى إيقاف الخطوات التصعيدية التي يريد الكيان الصهيوني من خلالها ارتكاب انتهاكات وجرائم جديدة بحق الفلسطينيين، مؤكّـدة على حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، فيما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية تجاه الممارسات العدوانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين والمسجد الأقصى، التي تعتبر انتهاكات خطيرة للقوانين والمعاهدات والاتّفاقات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وعلى الصعيد الشعبي، استهجنت قبائل اليمن، إقدامَ قوات العدوّ الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقالهم.
وجدد مجلسُ التلاحم القبلي في بيان له التأكيدَ على دعم قبائل اليمن لحركات المقاومة الفلسطينية في مواصلة الكفاح والتصدي للكيان الصهيوني، حتى تحرير كافة الأراضي والمقدسات، معتبرًا مواجهة الكيان الصهيوني حقاً مشروعاً تكفله الأعراف والمواثيق والقوانين الإنسانية والدولية.
ودعا مجلس التلاحم القبلي، كافةَ عشائر وشعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى التحَرّك الفاعل لدعم الأشقاء الفلسطينيين في التصدي للعدو الصهيوني وفضح وإفشال مشاريع أنظمة التطبيع والخيانة.
إلى ذلك واستمراراً للإدانات الحزبية، أشار حزب المؤتمر الشعبي العام إلى أنه من المعيب أن تواصل قوات الاحتلال الصهيوني انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في وقت تواصل فيه بعض الأنظمة العربية، إجراءات التطبيع مع العدوّ الصهيوني سراً وعلناً، داعياً مختلف الأحزاب والقوى السياسية العربية إلى إدانة الانتهاكات الصهيونية والوقوف ضدها وفضحها في مختلف المحافل الدولية.