السعوديّة تغلق منفذ الوديعة بوجه المئات من المقيمين والمعتمرين اليمنيين
المسيرة: متابعات:
يعيشُ المئاتُ من المواطنين اليمنيين أوضاعاً إنسانية صعبة بينهم نساء وأطفال بعد تجديد السلطات السعوديّة إغلاق منفذ الوديعة منذ أَيَّـام وعدم السماح للمقيمين العائدين من أرض الوطن إلى المملكة أَو المعتمرين بالدخول، ما أَدَّى إلى ازدحام كبير وتكدس عشرات العائلات أمام المنفذ البري الحدودي مع السعوديّة.
وأمس السبت، تداول ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي تعميماتٍ رسميةً منها توجيهُ السفير السعوديّ محمد آل جابر؛ مِن أجلِ وقف كافة الحركة البرية من وإلى اليمن عبر منفذ الوديعة دون إبداء أسباب حقيقة للقرار المفاجئ.
من جانبهم، أشار خبراء سياسيون، أمس السبت، إلى أن توقيت إغلاق منفذ الوديعة البري الحدودي، يبين أن السعوديّة تتهيأُ لمرحلةٍ جديدة في اليمن، فهي تحاول من خلال إعادة تفعيل كافة المرتزِقة والأدوات الموالية لها والقابعة في فنادق الرياض بعد خلع الفارّ هادي ونائبة الخائن الأحمر، فَـإنَّها في الوقت ذاته تتجه إلى تشديد الحصار على الشعب اليمني عبر المضايقات التي يتعرض المغتربين والمقيمين على أراضيها تحت يافطة وذريعة سعودة المهن التي تهدف إلى طرد العمالة اليمنية وخنق الاقتصاد المتهالك؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار الذي دخل عامه الثامن.