المرتزِقة يؤكّـدون توجّـه تحالف العدوان نحو التصعيد
المسيرة: خاص
على عكسِ التصريحاتِ الأممية والأمريكية والسعوديّة المليئةِ بعبارات “التفاؤل” فيما يتعلَّقُ بالهُدنة، تؤكّـدُ التحَرّكاتُ على الواقع أن تحالف العدوان بكل مكوناته متجه نحو التصعيد بعد إعادة ترتيب صفوف مرتزِقته الذين يعترفون بذلك بوضوح.
وامتلأت وسائل إعلام المرتزِقة خلال الأيّام الأخيرة بتصريحات رسمية تتحدث بصراحة عن توجّـههم بدعم سعوديّ إماراتي لما أسموه “المعركة الفاصلة”.
ويتحدث العديد من قيادات المرتزِقة بشكل صريح عن “توحيد الصفوف” لمواجهة صنعاء والقوى الوطنية، بدعم من دول العدوان التي ما زالت تحاول استثمار الهُدنة كغطاء لتضليل الرأي العام وإيهامه بالحرص على السلام وإنهاء الحرب.
وتنسجم تصريحات وتحَرّكات المرتزِقة على الأرض بشكل واضح مع استمرار تعنت تحالف العدوان ورفضه لتنفيذ التزامات الهُدنة التي رعتها الأمم المتحدة، الأمر الذي يؤكّـد على أن الغرض من الموافقة على التهدئة كان كسب الوقت لخلط الأوراق لا أكثر.
وكانت صنعاء قد أكّـدت هذا الأسبوع أن تصريحات الأمم المتحدة المتفائلة بـ”السلام” في ظل هذا الواقع تهدفُ لتخدير الطرف الوطني والتغطية على ترتيبات التصعيد.
ومن شأن المخاطرة بالتصعيد أن تعيدَ وضع دول العدوان أمام تداعيات خطيرة على كُـلِّ المستويات، خُصُوصاً بعد تأكيدات صنعاء المتكرّرة على أن العامَ الثامن من المواجهة سيكونُ مختلفاً وسينطوي على مفاجآت مزلزلة.