اتساع الخلاف بين أدوات العدوان في تعز على خلفية فتح المعابر
المسيرة: متابعات:
تتسعُ الخلافاتُ بين أدوات العدوان في محافظة تعز المحتلّة على خلفية فتح المعابر، حَيثُ يصر حزبُ “الإصلاح” في تضييق الخناق على المواطنين، وذلك من خلال رفض مساعي فتح الممر الغربي لمدينة تعز والاستمرار في فرض الحصار على المدينة غير مكترث لحياة مئات الآلاف من السكان المتضررين.
وقالت مصادر محلية في تعز” إن حزب “الإصلاح” ربط فتح المنفذ الغربي للمدينة بفتح المنافذ إلى مدينة المخاء التي تقطع تحت سيطرة ميليشياته وميليشيا الخائن طارق عفاش.
وبيّنت المصادر أن حزبَ “الإصلاح” قدّم مقترحاً إلى ما يسمى مجلس الرياض الرئاسي بفتح المنافذ التي يسيطر عليها ميليشيا الإخوان مقابل إزاحة المحافظ المعيّن من الاحتلال الإماراتي نبيل شمسان والمحسوب على المرتزِق طارق عفاش.
وأشَارَت المصادر إلى أن “الإصلاح” قدّم ضمن اقتراحاته تغييرَ من يسمى قائد محور تعز المرتزِق خالد فاضل مقابل الإطاحة بالمحافظ شمسان، وتعيين بديلٍ من قيادات جماعة الإخوان.
هذا وَدفع الخائن طارق عفاش بعدد من الناشطين الموالين له لتنظيم مظاهرة في مدينة تعز المحتلّة للضغط على حزب “الإصلاح”؛ بذريعة المطالبة برفع الحصار عن المدينة.