بتوجيهات قائد الثورة.. الإفراجُ عن سجناء معسرين من السجن الحربي بصنعاء ( عدد المفرَج عنهم والمبالغ المدفوعة )
صدى المسيرة- محسن الجمال
أفرَجَت إدارةُ الـسِّـجْـنِ الـحَـرْبِيِّ بأمانة العاصمة، يومَ أمس الأحد، عن عددٍ من السَّجَـنَاء المُعسِرين، بعد توجيهاتٍ من السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة الشعبية، بالإفراج عن 37 سجيناً معسراً.
وأشاد العميدُ الركن دحان قناف داوود مديرُ الـسِّـجْـن الـحَـرْبِيّ بهذه اللفتة الكريمة مِن قائد الثورة، مشيراً إلَـى أن تمَّ الإفراجُ عن هؤلاء المظلومين الذين ظلّوا سنواتٍ طويلةً في السجن بدون أيَّةِ محاكمة، مؤكداً خروجَ الكثيرِ من هؤلاء السَّجَـنَاء المعسرين ولم يتبقَّ منهم سوى القليل.
من جانبه قال المساعدُ هاشم الحملي مساعدُ الـسِّـجْـن الـحَـرْبِيّ من الشرطة العسكرية: إنَّ هذه الخطوةَ تدُلُّ على اهتمامٍ حقيقيٍّ بالسجناء ورفع مظلوميتهم ومعاناتهم من قبَل قائد الثورة السيد عَبدالملك الحوثي.
ومن بين هؤلاء السَّجَـنَاء الذين تم الإفراجُ عنهم صدام الحبيشي من محافظة إب، ويقولُ إنه ظلَّ لمدة 5 سنوات 5 سنوات محكوماً عليه بدية تُقَدَّرُ 250 ألف ريال، موجِّهاً شكرَه للسيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي، ومؤكداً أن فرحتَه لا توصف.
وقال أبو طه الخطيب مندوبُ أَنْصَـار الله في القضاء العسكري إنهم فتحوا ملفاتِ السجون؛ لأنهم يعلمون أَن هناك مظالمَ كثيرة.. مشيراً إلَـى أنه كان هناك نوعٌ من الاعتراض، لكنهم صمَّموا على طرْقِ أبوابِ رَدِّ المظلومية وإنصاف المظلومين دون القفز على النظام والقانون.
وأوضح أنهم توجّهوا للسجن الحربي فوجدوا فيه ما يقارِبُ 450 سجيناً يقبعون في الزنانين، البعضُ منهم قد تجاوَزَ مُدتَه التي حُكم عليه بها، مشيراً إلَـى أنه في شهر رمضانَ الماضي وجّه السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي بالإفراج عن 130 سجيناً وتم دفعُ ما عليهم من غراماتٍ وديات وأروشات، والآن لم يتبقَّ في الـسِّـجْـن الـحَـرْبِيّ سوى 100 سجين لا غير، والقيادة الحكيمة تبذُلُ كُلّ ما بوسعها لإخراجهم من خلف هذه الجدران المظلمة.
وفي سياقٍ متصلٍّ قال القاضي عادل سريع الجبري وكيلُ نيابة المباحث العسكرية: إنَّ الافراجَ عن هؤلاءِ السَّجَـنَاء كان بعدَ أن استوفوا الشروطَ القانونيةَ، وأمضوا مدة الحبس وكانوا معسرين عن أداءِ ما عليهم من ديات وغرامات وأروش.
وقال المقدَّمُ وليد المؤيد: إن قائدَ الثورة وَجَّهَ بالإفراج عن 37 سجيناً معسراً ودفع المبالغ عنهم والتي تقدَّرُ بـ95 مليون ريال مقابلَ دفع ديات وأروشات وغرامات لأولياء الدم.