موقع فرنسي مخابراتي يكشف دور المرتزِق العليمي في خدمة مصالح أمريكا وبريطانيا
المسيرة: متابعات:
فضح موقعٌ استخباراتي فرنسي الدورَ الذي يلعبُه المرتزِقُ رشاد العليمي -رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي المشكَّل في الرياض بديلاً للفار هادي- وذلك لصالح دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وقال موقع “إنتلجينس” الاستخباراتي الفرنسي: إن المرتزِق العليمي عميل مزدوج لأمريكا وبريطانيا والسعوديّة، واصفاً إياه بحامي مصالح دول تحالف العدوان التي رشحته لتقلد منصب رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي؛ باعتبَاره الرجلَ الأكثرَ ثقةً ممن قبله، مبينًا أن تشكيلَ السعوديّة والإمارات مجلساً رئاسياً جديدًا يضم كبار المسؤولين في 7 أبريل جاء مِن أجلِ تنفيذ مهمة جديدة لدول العدوان.
وأشَارَ الموقعُ إلى أن المبادرةَ بتشكيل المجلس الرئاسي جاءت باقتراح من المرتزِق العليمي خلال لقاءات وتواصل جرى بينه وبين السفارة الأمريكية و”المبعوث الأمريكي” تيم لينيدر كنيج، والسفير البريطاني؛ كونه مقرباً من الجانبين وترى لندن وواشنطن بأنه الرجل الذي يمكن أن تثق به على حماية مصالحها في اليمن.
وبيّن الموقع الفرنسي الاستخباراتي أن المرتزِق العليمي يحظى بدعم أمريكي وبريطاني وقد أصبح مفضلاً لدى ولي العهد السعوديّ ابن سلمان، موضحًا أن قربَه من السفير السعوديّ محمد آل جابر عزّز ثقة الديوان الملكي بأن يكون حامي لمصالح المملكة في اليمن مستقبلاً، معتبرًا إياه مهندسَ تشكيل المجلس الرئاسي.
وَأَضَـافَ “إنتلجينس” أن المرتزِق العليمي الذي يترأس ما يسمى المجلس الرئاسي غادر صنعاء عام ٢٠١٦، ونُفِيَ إلى الرياض منذ ذلك الوقت، حَيثُ أصبح مقرَّباً من الفارّ هادي وعمل مستشاراً سياسيًّا له.