السعوديّة ترشح قيادياً في تنظيم القاعدة كـ “محافظ”
المسيرة: متابعات:
تسعى السعوديّةُ جاهدةً إلى تعميق علاقاتها مع ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي والجماعات التكفيرية المتطرفة في اليمن حَيثُ تعدى الدعم السعوديّ المقدم لتلك الجماعات من التمويل بالمال والسلاح إلى تزويدها بطائرات دون طيار “درونز”، بالإضافة إلى إطلاق سراح قيادات التنظيم من السجون الواقعة تحت سيطرتها في حضرموت وتهريبهم؛ بهَدفِ تعيينهم في مناصب حساسة تصب في خدمة تحالف العدوان.
وكشفت وسائل إعلامية تابعة لحكومة المرتزِقة، أمس الأحد، عن توجّـه سعوديّ لتعيين قيادي في ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي، كـ “محافظاً لحضرموت” المحتلّة بديلاً للمرتزِق فرج البحسني الذي تم إقصاؤه وتعيينه في ما يسمى المجلس الرئاسي.
وبينت تلك الوسائل الإعلامية أن السفير السعوديّ، محمد آل جابر، يقود الحملة بنفسه لتسمية شخص يدعى العمقي يشغل حَـاليًّا منصب أمين عام المجلس المحلي، ومسؤول في شركة العمقي للصرافة التي سبق وأن صنفتها الخزانة الأمريكية على اللائحة السوداء.
وأشَارَت إلى أن السعوديّة تسعى من خلال تسمية المرتزِق العمقي محافظاً لحضرموت، إلى إبقاء المحافظة الغنية بالثروات النفطية وذات الموقع الاستراتيجي في اليمن، تحت قبضتها عبر تسليمها فعلياً لتنظيم القاعدة الإجرامي الذي سيطر على المحافظة في 2016 بدعم وتمويل من الرياض وغادر المكلا ليستقر في الضواحي بناء على تفاهمات مع تحالف العدوان.
هذا وتعيش محافظة حضرموت منذ سنوات تحت سيطرة الاحتلال السعوديّ الذي يستحوذ على منتجات النفط والغاز اليمني كأحد مكاسب عدوانها على اليمن.