العزي: لا تفسيرَ لسلوك تحالف العدوان سوى عدم رغبته في السلام
المسيرة | خاص
أكّـد نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، أن تنصُّلَ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي عن التزاماته في الهُدنة يؤكّـد أنه غيرُ مستعد للاقتراب من مسار السلام، مُشيراً إلى أن الشعب اليمني سينتزع حقوقه كاملة بالسلم أَو بالحرب.
وقال العزي إن: “تراجع تحالف العدوان ومرتزِقته عن تسيير الرحلات جاء بعد ساعات فقط من قيام صنعاء بالإفراج أُحاديًّا عن مجموعة كبيرة من أسراهم، وهذا عكس بوضوح عدم وجود أية رغبة لديهم في السير نحو السلام وعدم استعدادهم للانخراط في أية إجراءات عملية لبناء الثقة”.
وأضاف: “لا تفسيرَ لموقفهم غير هذا، على الأقل حتى يثبتوا العكس”.
وكانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أعلنت، الأحد، الإفراج عن 42 أسيراً من أسرى قوى العدوان كمبادرة إنسانية من طرف واحد بتوجيه من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وبمناسبة شهر رمضان واقتراب عيد الفطر، وهو الأمر الذي قابله العدوُّ بمنع أول رحلة تجارية جوية كان من المقرّر انطلاقها من مطار صنعاء الدولي، في إطار اتّفاق الهُدنة.
ومنذ دخول اتّفاق الهُدنة حيز التنفيذ، يصرُّ تحالفُ العدوان على التعنت والمماطلة في كُـلّ التزاماته بشكل يعبر بوضوح عن محاولة للتعامل مع الاتّفاق كفرصة لكسب الوقت وخلط الأوراق لا أكثر، الأمر الذي يهدّد بإفشال التهدئة وإعادة التصعيد.
وأكّـد نائب وزير الخارجية أن الشعب اليمني لن يتخلى عن حقوقِه المشروعة وسينتزعها “كاملة غير منقوصة” سواء بالسلام أَو بالحرب، مُشيراً إلى أن على دول العدوان إدراك هذه الحقيقة.
وكان العزي أكّـد، الأحد، أن تحالفَ العدوان يتحمل مسؤولية إفشال الهُدنة نتيجة استمرار تعنته ورفضه لتنفيذ التزاماته، سواء فيما يخص مطار صنعاء الدولي أَو سفن الوقود، أَو الخروقات الميدانية.