النظام السعوديّ ينهي عمل 20 أكاديمياً يمنياً من جامعة أم القرى دون مسوغ قانوني
المسيرة | متابعات:
تتواصَلُ عملياتُ الاستهداف الممنهج للمقيمين والمغتربين اليمنيين في المملكة السعوديّة، في إطار الحرب الاقتصادية التي يستخدمها تحالف العدوان كورقة ضد الشعب اليمني بعد فشله عسكريًّا وسياسيًّا.
وفي جديد هذا الاستهداف غير الإنساني، أوضح مراسل وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” فارس الحميري، أمس الاثنين، في تغريده على صفحته بتويتر، أن جامعة أم القرى في مكة المكرمة، أنهت عقود جميع أعضاء هيئة التدريس اليمنيين البالغ عددهم نحو 20 أكاديمياً.
وبيّن الحميري أن الإجراء التعسفي للجامعة السعوديّة قوبل بصمت وتجاهل من قبل حكومة المرتزِق معين عبدالملك التي يديرها فعلياً السفير السعوديّ محمد آل جابر.
وكانت منظمة الهجرة الدولية كشفت منتصف الشهر الجاري، عن ترحيل السلطات السعوديّة لأكثر من 18 ألف مغترب يمني منذ مطلع العام، مؤكّـدة أن نحو 7.607 من المغتربين اليمنيين، عادوا من السعوديّة خلال شهر مارس الماضي، و4.685 مغترباً خلال فبراير، فيما عاد 5.760 عادوا في يناير، تحت ضغوطات السلطات السعوديّة.
وتتهم منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات السعوديّة بارتكاب انتهاكات عنصرية بحق المغتربين اليمنيين، ومصادرة ممتلكاتهم وترحيلهم دون مسوغ قانوني.