النخالة: شعبنا ما زال على عهد المقاومة وأكثر حيوية على مواجهة الاحتلال
المسيرة / متابعات
أكّـد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، أن “شعبنا الفلسطيني المجاهد ما زال على عهد الجهاد والمقاومة، وما زال على عهد التمسك بحقوقه التاريخية في فلسطين والقدس”، مبينًا أنه “اليوم أكثر حيوية وقدرة على مواجهة الطغيان الصهيوني والاستعلاء اليهودي”.
وقال النخالة في كلمة للمؤتمر العلمي “فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية” في صنعاء: إن “شعبنا يواجه في هذه الأيّام المباركة مخطّطات العدوّ الذي لم يتوقف يوماً واحدًا عن محاولات السيطرة على القدس، بتزوير حقائق التاريخ، واستدعاء القوة الحاقدة لقتل الناس في رحاب المسجد الأقصى، وتدنيسه بأحذيتهم ووجودهم”.
وأضاف: إن “شهر رمضان المبارك هذا العام يأتي ونحن في فلسطين أكثر حيوية، وأكثر استعدادا للدفاع عن حقنا في فلسطين وعن القدس، ولمقاومة الاحتلال الصهيوني على مدى الأرض الفلسطينية”.
وأشَارَ في كلمته، إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه الهجمة الصهيونية التي تحاول تهويد القدس، وفرض وقائع جديدة على الأرض، لتحويل المسجد الأقصى إلى مكان عبادة لليهود تحت دعاوى باطلة، مستخدمين بذلك قواتهم العسكرية، ومستفيدين من غطاء دولي، ومن حالة انهيار لكثير من الأنظمة العربية التي اعترفت بشرعية الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وانشغلت بقمع شعوبها، وخلق صراعات وحروب داخلية تستنزف أمتنا لصالح الأعداء.
وشدّد على “أن ما يجري على امتداد الأراضي الفلسطينية من مقاومة، يؤكّـد على أن هذه البلاد لنا، ولا يستطيع القتلة تغيير حقائق التاريخ، إن هؤلاء القتلة يعتقدون أنهم بسلاحهم، وتأييد قوى الشر في العالم لهم، يمكن أن يرهبونا. نعم، يمكنهم أن يقتلونا، ولكن لا يمكنهم أن يسلبونا ديننا وعقيدتنا وأرضنا”.
ولفت النخالة، أن الشعب الفلسطيني يُترك يقاتل بلحمه الحي، بنسائه وأطفاله ورجاله، ويواجه العنجهية الصهيونية، ويواجه حصارًا من بعض أشقائه العرب على كُـلّ المستويات، مبينًا أن البعض اكتفى ببيان التهدئة والصمت، مستدركًا بالقول: “كأن القدس وفلسطين لا تعنيهم، والأسوأ من ذلك الذين أرسلوا برقيات التهنئة لليهود القتلة يباركون لهم بأعيادهم الدينية”.
وتابع: “فقط شعب فلسطين كان وما زال يقاتل هناك، في أطهر رحاب الأرض، عصابات القتلة والمجرمين، دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك”.