في حضرةِ عزيزِ القلوب .. بقلم/ رينة السقاف
سيدي القائد إنه لَيعجزُ اللسانُ عن حصر خصالك، كيف لا يعجز وأنت حفيد سبط رسول الله صلوات الله عليه وآله، وحيدر عصره، وسفينة نجاة اليمانيين من الغرق في بحر الظلم والمعاصي والابتعاد عن هدى الله.
نعم سيدي أنت ذلك النور الذي انبثق في وطنٍ حالِك الظلام، فأنرت القلوب وأرشدتها إلى صراط الله المستقيم، لولا أن الله منّ علينا بك لوقعنا في وحلِ التولي للعدوِ الإسرائيلي، ولكُنا من أوائلِ من يستقبلهم برحابة صدر، ويفتتح لهم السفارة في عقرِ عاصمته، ولكن أبى الله ذلك لشعب الإيمَـان والحكمة.
سيدي أنت نعمة قد نعجز في حمدِ الله عليها، فأنت الذي منحك الله العلم والبصيرة فكُنت السَباق لإنقاذ شعبنا من جاهلية هذا الزمان، من زمنٍ أصبح فيه الكثير ينهون عن المعروف، ويأمرون بالمنكر.
يا سيدي إن قلب من تربى على توليك وحبك منذ نعومةِ أظافرهِ، ما زال ذاك القلب المحب في ربيع عمرهِ، وسيبقى يحبك ويتولاك حتى خريف عمره حتى المشيب، وسيبقى نبض قلبي موالياً لحفيد الكرار، لبيك يا سيدي.