تحالفُ العدوان وخلطة الدمى الثمان .. بقلم/ صدام حسين عمير
في العادةِ تنقسمُ المخاليطُ إلى نوعين مختلفين في الصفات والخصائص النوع الأول يسمى المخاليط المتجانسة وهي عبارة عن مزيج ناتج من مواد ممزوجة بشكل جيد بحيث لا يمكن رؤية تلك المواد الممزوجة بصورة منفصلة عن بعضها البعض وكذلك لا يمكن فصلها بسهولة وذلك كمخاليط الماء والسكر، والنوع الثاني من المخاليط هي المخاليط غير المتجانسة والناتجة من خلط مواد غير موحدة ويمكن تمييز تلك المواد عن بعضها البعض داخل الخليط كخليط شوربة الخضار.
وهناك أمثلة كثيرة على المخاليط غير المتجانسة فقبل حوالي أسبوعين وفي السابع من إبريل الحالي 2022م بالتحديد خرج علينا تحالف العدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي بخليط غير متجانس مكون من ثمان دمى يُطلق عليها ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي لإدارة شؤون اليمن فتلك الدمى الثمان الممزوجة معاً فيما يسمى مجلس العمالة الرئاسي ظهرت غير متجانسة فيما بينها من أول يوم لمزجها معاً في ذلك الخليط فهي لم تتوحد حتى في عملاتها للأجنبي فظهرت موزعة ما بين العمالة للشيطان الأمريكي والعمالة لأدواته في المنطقة النظامين السعوديّ والإماراتي.
بتشكيل ذلك الخليط غير المتجانس من تلك الدمى من قبل تحالف العدوان على اليمن يكون ذلك التحالف قد قضى وبيده على ما يسمى بالشرعية المزعومة وكما تفاجأ الدنبوع رئيس الشرعية المزعومة بالعدوان على اليمن تفاجأ أَيْـضاً قبل حوالي أسبوعين بتشكيل ما يسمى المجلس الرئاسي.
يبدو أن مرضَ الزهايمر وَالمصاب به خائن الحرمين الشريفين قد أصبح ظاهرةً عمت جميعَ قادة العدوان جعلتهم يتوهمون أنهم بتشكيلهم تلك الخلطة غيرَ المتجانسة والناتجةَ من عملية تدوير للمرتزِقة قد حصلوا على التوليفة المناسبة التي ستحقّق أهدافَهم الشيطانية والتي لم تتحقّق خلال 7 سنوات من عدوانهم على اليمن، فلم يدر بخلدهم أنه من هرب من بلده مرتدياً ملابس النساء بعد خيانته لشعبه وعمالته لأعداء بلده لن يعودَ للهيمنة على شعب الإيمَـان والحكمة، فالشعب اليمني قد قرّر مصيره وسلك دربَ العزة والكرامة والحرية.