السيد نصر الله: القدس قضية كُـلّ الأحرار ونحن مع كُـلّ الشرفاء على مشارف النصر الكبير والنهائي
المسيرة: متابعات
جَـدَّدَ الأمينُ العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، التأكيدَ على أن القدسَ هي مسؤوليةُ الأُمَّــة جمعاء، منوِّهًا إلى أن كُـلَّ الشرفاء في هذه الأُمَّــة على موعد مع القدس إن شاء الله وللصلاة فيها، بعد النصر الكبير والعظيم والنهائي الذي نراه قريباً جِـدًّا إن شاء الله.
وقال السيد نصر الله في كلمته ضمن فعاليات منبر القدس بمناسبة يوم القدس العالمي، أمس الثلاثاء: “هذا عهدنا مع القدس، ومع شعبنا الفلسطيني الأبي، ومع جميع شهدائنا الأعزاء الذين قضوا على طريق القدس في كُـلّ المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر وكل دول الجوار، الذي عانى بشكل مباشر من العدوان الإسرائيلي ومن وجود هذا الكيان”، مُضيفاً “وهذا عهدنا مع شهدائنا العظام من قادتنا وكبارنا في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن، وفي مقدمتهم شهيد القدس القائد الكبير والملهم الحاج قاسم سليماني رضوان الله تعالى عليه، الذي أمضى حياته الشريفة في خدمة هذا الهدف وهذا الطريق وهذا المحور.
وتابع: “إننا ببركة هذه الدماء الزكية ووفاء لها سنكمل طريقنا مهما عظمت التضحيات والتهديدات والصعوبات والمخاطر وكما تجاوزنا كُـلّ المراحل القاسية السابقة وانتقلنا من نصر إلى نصر، نحن بعون الله تعالى نقف على مشارف النصر الكبير والعظيم والنهائي الذي نراه قريباً جِـدًّا إن شاء الله”.
وأشَارَ السيد حسن نصر الله إلى أن القدس تعود اليوم لتكون هي القضية الهدف، وهي القضية الأَسَاس ولتكون هي المحور لكل محور المقاومة.
وفي ختام كلمته، قال السيد نصر الله: “تعود القدس اليوم إلى الفكرة والوعي والعاطفة والمشاعر والوجدان، ولكنها وهو الأهم، تعود أَيْـضاً وبقوة إلى الميدان، بل إلى كُـلّ الميادين؛ مِن أجلِ القدس تبنى اليوم جيوش حقيقية وقوى ومقاتلون أولو بأس شديد”.