مؤتمر “فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية” يتواصل لليوم الثاني بمشاركة عربية وإسلامية لافتة
المسيرة: صنعاء
تواصلت، أمس الثلاثاء، أعمالُ المؤتمر العلمي” فلسطين.. قضية الأُمَّــة المركزية”، الذي تنظِّمُه، في أربعة أَيَّـام، حكومةُ الإنقاذ الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وناقشت الجلسة الأولى، بحضورِ وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، وبرئاسة نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ثمانية أبحاث وأوراق علمية، تناولت الأولى المقدمة عبر تقنية البث المباشر “الزوم” من أُستاذ الفقه وأصوله في المعهد الشرعي الإسلامي الدكتور جعفر فضل الله “قضية فلسطين في المدلول القرآني”.
وتطرقت الورقة الثانية، بعنوان “تحرير فلسطين حتمية قرآنية”، المقدمة من الباحث والمفكر الإسلامي التونسي الشيخ الأسعد بن علي قيدارة، إلى المسألة اليهودية في القرآن الكريم، والسنن التاريخية الإلهية في معادلات الصراع الإسلامي اليهودي، والقرآن وحتمية زوال الكيان الغاصب، وأهميّة الرؤية القرآنية في البناء الفكري والنفسي للأُمَّـة.
بدوره، استعرض أمين عام حركة الصابرين بفلسطين، الباحث هشام سالم، في ورقته المعنونة “فلسطين في القرآن والدلالات القرآنية حول العلاقة بالكيان الصهيوني”، دلالة الآيات القرآنية في العلاقة مع الكيان الصهيوني بأقوال مشهورة لبعض علماء وقادة المسلمين، ومكانة فلسطين في القرآن الكريم وطبيعة هذا الكيان والأسس والأهداف التي قام عليها ولأجلها المشروع الاستيطاني الاستعماري والواجب على المسلمين فعله للدفاع عن فلسطين انطلاقاً من دلالة تلك الآيات الكريمة.
وقدم مدير مؤسّسة أثر للتنمية والتدريب بالعراق، الباحث والكاتب علي المدهوش، ورقة بعنوان “الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية”، أشار فيها إلى أن القرآنَ الكريم ركّز على أحد أهم مكونات القضية الفلسطينية وصراعها المستدام مع العدوّ الصهيوني اليهودي، ومتابعة الآيات القرآنية التي تحدثت عن اليهود وكشفت طبيعة وأخلاق وسمات وصفات هذا العدوّ.
بدوره، قدّم وزير الشباب والرياضة، محمد حسين المؤيدي، ورقتَه “مخاطر التطبيع الرياضي وَدور وزارة الشباب والرياضة في التصدي له”، فيما تناول الدكتور خالد القروطي “الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية”، في حين استعرض الدكتور عبدالله أحمد القليصي ورقة بعنوان “إسرائيل العلو الكبير وحتمية السقوط، رؤية قرآنية في ظلال سورة الإسراء”.
إلى ذلك، تطرقت أُستاذة اللغة الفارسية بجامعة صنعاء، الدكتور فاطمة هادي بخيت، إلى أساليب ووسائل العدوّ الصهيوني والأمريكي في استهداف الأُمَّــة في ضوء رؤية المشروع القرآني، فيما تناولت الباحثة الدكتورة نجيبة مطهر ورقة بعنوان “أبعاد الصراع بين التطبيع ومحور الجهاد والمقاومة”.
وناقشت الجلسة الموازية برئاسة الدكتور عرفات الرميمة، ثمانية أبحاث وأوراق علمية، فيما تناولت الجلسة الثانية والجلسة الموازية برئاسة، الدكتور عبد الرحيم الحمران، والدكتور محمد الدريب، عدداً من أوراق العمل والأبحاث العلمية، بمشاركة عربية وإسلامية لافتة.