الأمم المتحدة تواصل متاجرتها بخزان النفط “صافر” قبيل مؤتمر المانحين
المسيرة: متابعات:
كعادتها تواصلُ الأممُ المتحدة المتاجَرةَ بمعاناة الشعب اليمني لتحقيق مكاسبَ مادية شخصية، والتي آخرها المتاجرةُ الأممية بخزان النفط العائم قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر “صافر” بهد أن رفعت الأمم المتحدة تكاليف صيانتها إلى الضعف، وذلك يأتي ذلك قبيل مؤتمر للمانحين تقوده هولندا بشأن أزمة الخزان الذي يحوي أكثر من مليون برميل نفط.
وفي بيان له، أمس الثلاثاء، أعلن ديفيد جريسلي -منسق الشؤون الإنسانية في اليمن- حاجة الأمم المتحدة إلى 144 مليون دولار لصيانة الخزان “صافر”، حَيثُ أن المبلغ الجديد يفوق ما تم طرحه من قبل الأمم المتحدة قبل أسابيع قليلة بأضعاف.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة حاجتها لـ 88 مليون دولار لصيانة الخزان، على الرغم من أن هذا المبلغ يعد أكثر بكثير من مبلغ حدّدته المنظمة ذاتها قبل أشهر ولم يتجاوز الـ 30 مليون دولار.
وجاء بيان جريسلي، أمس الثلاثاء، قبل أَيَّـام قليلة على انطلاق مؤتمر للمانحين خصصته الأمم المتحدة في الـ 11 من مايو المقبل لمناقشة أزمة الخزان “صافر” وتمويله.
ويعزز المبلغ الجديد الذي طرحته الأمم المتحدة الاتّهامات للمنظومة الأممية في المتاجرة بأزمة الخزان لتحقيق أرباح ومكاسب على حساب مصلحة الشعب اليمني.