يوم القدس العالمي .. بقلم/ صالح مقبل فارع
قال تعالى: “ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ” [التوبة: 120].
اللهم إنك تعلم أن خروجنا يغيظ الكفار واليهود فاكتب لنا عملاً صالحاً؛ لأَنَّه ليس لنا هدف في خروجنا إلا إغاظة الكفار، وإحياء قضية القدس في قلوبنا وقلوب أجيالنا.
القدس التي تآمر عليها الإنجليز واحتلوها وأهدوها لبني صهيون ولشعب اليهود وسكت عنها حكام العرب والمسلمين، نريد أن نحييها في قلوبنا لكيلا ننساها، ولن ننساها.
فلسطين، القدس، المسجد الأقصى، كلها أرض مباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
ستبقى القدس قضيتنا الأولى، بل والهدف الأقدس والأسمى والأصيل هو تحرير فلسطين.
الهدف الأقدس والأسمى والأصيل
ذي مسيرتنا عليه تمحورت
نصرة الأقصى وتحرير الجليل
من عصابات أجرمت وتجبرت
الشرارة والعة قرب الفتيل
ويلهم من نارها لا تفجرت
معركه تمحي من إسرائيل “إئيل”
تبقي “إسرا” تالية ما سطرت
في سبيل الله ما شيء مستحيل
يشهد الواقع والأحداث أخبرت
كيف نجى الله من النار الخليل
وقوة النمرود كيف تبخرت
والقصص متواترة في كُـلّ جيل
والسنن نفس السنن ما تغيرت
شكرًا للإمام الخُـمَـيني الذي أشار بإحياء قضية القدس في قلوبنا، والذي جعل آخر جمعة من رمضان كُـلّ عام يوماً مخصصًا لإحياء قضية فلسطين، لئلا ينساها العرب والمسلمون، ولئلا ينسوا أَو يتناسوا القدس والمسجد الأقصى، وسمى هذا اليوم “يوم القدس العالمي”، ودعا إلى إحياء هذا اليوم كُـلّ عام، إحياؤه بالخروج بمظاهرات في شوارع المدن والعواصم ليعرف العالم بأن القدس محتلّة وأن القدس عربية، لئلا يتناساها أجيالنا، ولتبقى القدس قضيتنا الأولى ومحورنا الأَسَاسي.