القدسُ قضيتنا المُقدّسة .. بقلم/ شيماء الجعـدي
إن يوم القدس العالمي هو تذكير الأُمَّــة الإسلامية بِالقضيةِ الفلسطينية، وسكوت الأُمَّــة عن هذه القضية يعتبر إجراماً وظلماً بحقِ إخواننا الفلسطينيين.
دعا أعلن عنه الإمام الخميني “رحمة الله عليه” في عام 1399هـ، المسلمين في جميع الدول الإسلامية أن يَقفوا مع بعضهم؛ مِن أجلِ إنهاء الغدة السرطانية (إسرائيل)، وذلك بالخروجِ في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك لإحياءِ هذه المناسبة في كُـلّ الدول العربية والإسلامية ولنكن أُمَّـة واحدة، هدفها واحد، الوقوف ضد العدوّ الحقيقي، من خلال إحياء هذه المناسبة ليستشعر العالم هذه القضية المهمة والواجبة على كُـلّ مسلم ومسلمة.
لأن الظلم والاستكبار الذي تخوضه الدولة المزعومة الفاسقة اليهودية إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني كبير جِـدًّا، وإن لم نواجه هذا الباطل سنكون أذلاء مهانين، عاصين لله ورسوله، لذا يجب أن نكون من أولوا البأس الشديد؛ لأَنَّ إسرائيل تود احتلال الدول الإسلامية بأكملها، ليس فقط فلسطين، كما قال الإمام الخميني “رحمة الله عليه” ((إن إسرائيل تطمح للاستيلاء على الحرمين الشريفين، وليس فقط على القدس، إسرائيل تطمح للاستيلاء على مكة المكرمة، على الكعبة المشرفة، وعلى المدينة المنورة)).
طبقاً لمَـا هو حاصل اليوم تريد أن تستولي على الشعوب الإسلامية، وَإذَا استولت على الشعوب الإسلامية سنكون أذلاء صاغرين مهانين تحت هيمنة أعداء الله؛ لذا فيجب علينا القضاء على إسرائيل، ويجب على العالم أن يتحَرّك دفاعاً عن فلسطين والوقوف ضد العدوّ الإسرائيلي.
القدس أمانة في أعناقنا ويجب علينا حفظ هذه الأمانة من الأعداء، فقد تحمل الشعب الفلسطيني شتى الجرائم والقتل والاحتلال، فكفى يا عالم الصمت، يجب أن تكونوا العون لهم بعد الله.