أبناء حجّـة يؤكّـدون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
المسيرة | حجّـة:
أكّـد أبناءُ محافظة حجّـة وقوفَهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الكيان الصهيوني.
جاء ذلك خلال مشاركتهم، أمس الجمعة، في المسيرات الشعبيّة التي شهدتها 20 ساحة إحياءً ليوم القدس العالمي التي تتزامن في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.
وفي الفعالية التضامنية رفع أبناء عبس والأمان والمحابشة والهيجة وأفلح اليمن وأفلح الشام وقفل شمر وكحلان الشرف وكشر وكحلان عفار والمغربة والجميمة وبني العوام وخيران المحرق والمفتاح وقارة وبكيل المير ووشحة والشاهل وكعيدنة المشاركين في المسيرات، أعلام فلسطين، مردّدين الشعارات المناهضة للكيان الصهيوني، موضحين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى والمركَزية للشعب اليمني والأمَّة، داعين شعوب الأُمَّــة إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالإمْكَانات اللازمة للتصدي للعدو الصهيوني.
وأكّـد أبناء حجّـة في مختلف المديريات أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية للشعب اليمني والأمَّة وأن مناصرة القضية المركزية موقف ثابت ومبدئي للشعب اليمني، مبينين أن إحياء يوم القدس فرصة للتوعية والتعبئة؛ مِن أجلِ تحرير الأراضي المحتلّة، داعين شعوب الأُمَّــة إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالإمْكَانات اللازمة للتصدي للعدو الصهيوني.
وفي الفعاليات المتفرقة ألقيت العديد من الكلمات التي عبرت عن أهميّة يوم القدس العالمي لاستنهاض الشعوب لمواجهة الكيان الصهيوني وإبقاء القضية الفلسطينية حية في قلوب المسلمين، منوّهة إلى أن الموقف من القضية الفلسطينية راسخ لا يقبل التراجع وأن المرحلة الراهنة مرحلة إعداد ونفير وإحياء الروحية الجهادية وتوجيه بُوصلة العداء للصهاينة.
إلى ذلك، اعتبرت البيانات الصادرة عن مسيرات يوم القدس العالمي في حجّـة، القضية الفلسطينية، قضية عادلة ومحقة ومصيرها الانتصار ومصير الكيان الصهيوني الزوال، موضحة أن إحياء هذا اليوم يهدف إلى تعزيز الروح الجهادية والتعبئة العامة في أوساط الأُمَّــة للنهوض بمسؤولياتها الدينية والإيمَـانية والأخلاقية في معركتها التحرّرية الاستقلالية ضد أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم.
وبينت أن الأُمَّــة الإسلامية قاطبة معنية بالنهوض بمسؤولياتها أمام فلسطين ولا عذر لأية دولة إسلامية أن تكون خارج الصراع مع العدوّ الصهيوني، مشيرة إلى أن خيارات التنصل عن المسؤولية تصب في صالح العدوّ، مؤكّـدة أن المعركة مع الكيان الصهيوني، مفتوحة في المجالات العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وأوضحت البيانات أن الشعب اليمني جزء أَسَاسي من محور المقاومة والجهاد وسيبقى إلى جانب فلسطين في مواجهة العدوّ الصهيوني، مجددة التأكيد على دعم المعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد حسن نصر الله، في أن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حرباً إقليمية.
واستنكرت الصمت المعيب لأغلب الأنظمة تجاه جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن المعركة مع الكيان الصهيوني مفتوحة في المجالات العسكرية والاقتصادية والإعلامية، مندّداً بمظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبينًا أن خيارات التنصل عن المسؤولية تصب في صالح العدوّ، مؤكّـداً أن الشعب اليمني جزء أَسَاسي من محور المقاومة والجهاد وسيبقى إلى جانب فلسطين في مواجهة العدوّ الصهيوني.