وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة يهنئان قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك
مشاركة
المسيرة : صنعاء
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بحلول عيد الفطر المبارك 1443هـ
فيما يلي نصها :-
مع وداع شهر الله الفضيل .. شهر الصوم والجهاد يحتفل شعبنا اليمني الصابر المحتسب مع كافة شعوب الأمة العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك المتزامن مع انتصار الإرادة اليمنية الحرة التي كسرت كبرياء الأعداء وحطّمت معنويات وأهداف المتآمرين على وطننا وشعبنا، بفضل الله وبهذه المناسبة الدينية المباركة يسعدنا ويشرفنا باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة الإخوة المجاهدين من أبناء قواتنا المسلحة واللجان الشعبية وشرفاء الوطن المرابطين في سفوح ووديان وجبال وبحار وطننا الحبيب أن نرفع إلى مقامكم الكريم ولكافة الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العريق أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين المولى عز وجل أن يكون قد تقبل منا جميعاً العبادات والطاعات في شهره الكريم، متمنين لكم دوام الصحة والعافية بما يمكنكم من تحمل مسؤوليتكم الوطنية الجسيمة وسداد القول والفعل لتنفيذ متطلبات المرحلة على أكمل وجه ممكن بما يعزز من الصمود والثبات في مواجهة كافة مخططات الأعداء التي أصبحت مكشوفة أمام كل أبناء شعبنا، داعين الله عز وجل أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام وتطور وازدهار ونصر وتمكين ليمننا وشعبنا الحبيب وسائر شعوب الأمة العربية والإسلامية الحرة.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة
الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الأخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ “، هذا هو النهج الصائب، وهذا هو الطريق السديد الذي سار عليه شعبنا اليمني الحر في مواجهة أعتى عدوان عرفه التاريخ، منطلقاً من عدالة القضية التي يقاتل من أجلها، فكانت الثقة بنصر الله هي مبدأه، وكان الصمود والثبات هو عنوانه تحت قيادتكم الحكيمة، حتى أدرك العدو أن اليمن ماهي إلا محرقة لجيوشه وجحافله ومرتزقته، وخلال سنوات العدوان التي تسير في السنة الثامنة قد أثبت فيها أبنائكم وإخوانكم من منتسبي المؤسسة العسكرية بأنهم درع الوطن الحصين وصخرته الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس بتوفيق الله عز وجل، وسيظلون رهن التوجيهات الصائبة والحكيمة التي تصدرونها مؤكدين بأننا نحن مع السلام الضامن لخروج المحتلين والغزاة من أرضنا وإنهاء العدوان والحصار.. نحن مع السلام الذي يحترم السيادة الوطنية ويعاملنا بالندية لأننا لسنا تبعاً لأحد.
كما أننا وبحسب توجيهاتكم ملتزمين بالهدنة الإنسانية والعسكرية التي أعلنتها الأمم المتحدة ما التزم بها تحالف العدوان ونفذ كافة بنودها من رفع للحصار وفتح لمطار صنعاء مالم فإننا حاضرون وبجاهزية قتالية عالية وروح معنوية تعانق السماء للضرب بيد من حديد، ولن تثنينا عن أداء واجبنا الديني والوطني والقانوني والعسكري تلك المسرحية الهزلية التي تم تنفيذها في دهاليز الرياض كونها إجراءات لا تمتلك أي صفة قانونية أو دستورية أو حتى شعبية، وموقفنا مع شعبنا الواعي سيظل ثابتاً ثبات جبال يمننا الشماء حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى، وستفشل مخططات الأعداء السياسية كما فشلوا هم ومنافقيهم في ميدان المعركة مصداقاُ لقول الله تعالى في كتابه الحكيم: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).. (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ).
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – قائد الثورة
الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الأخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى
نهنئكم مرة أخرى وكافة أبناء شعبنا اليمني الأصيل بهذه المناسبة الدينية المباركة التي ودعنا فيها ضيفاً كريماً نستقي وننهل من بركاته في كل عام جرع إيمانية من الصبر والعطاء والتضحية والفداء، مؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا الحر الأبي ولكل من ضحى بروحه ودمه أو سقط جريحاً أو أسيراً في سبيل الله ودفاعاً عن الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال لهذا الوطن بأننا على دربهم ونهجهم القويم سائرون حتى يكتب الله لنا النصر أو الشهادة .. شاكرين دعمكم الدائم ورعايتكم منقطعة النظير لهذه المؤسسة ومنتسبيها بما يتواكب مع معطيات الظروف التي يعيشها وطننا وشعبنا وبما يمكنا من تطوير قدراتنا القتالية الدفاعية والهجومية لكسر جماح المعتدين ومن معهم من قوى الشر والطغيان .. باعثين برسائلنا للأعداء ومن ساندهم بأنه مهما كانت نواياهم وما يمكرون، فإننا مستعدون للتعامل مع كل المتغيرات على الأرض بإذن الله فإن أراد العدو سلاماً فطريق السلام بيّنُ وواضحُ، وإن أراد غير ذلك فعليه أن يستعد لما هو قادم وسيكون القادم عظيم بعون الله.. والفطين هو من يتعظ.
النصر لليمن أرضاً وشعباً .. والرحمة للشهداء الأبرار .. والشفاء للجرحى .. والفرج للأسرى .. وكل عام وأنتم بخير.