حرائر اليمن يشاركن بقوافل عيدية للأبطال المرابطين في جبهات القتال
المسيرة| متابعات
للعام الثامن على التوالي، يواصلُ الشعبُ اليمني تأكيدَه على الاستمرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي متخذاً من مناسبة عيد الفطر المبارك والتي شهدت تسيير العديد من قوافل الدعم والزيارات الميدانية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة، منصةً لإسماع العالم وإيصال رسالته كما هو معتاد.
إن مشاركة المرأة اليمنية ودورها في تعزيز الصمود والثبات الأُسطوري للشعب اليمني كان بارزاً، ليكشف عن سر من أسرار ذلك الصمود التي تجهلها الكثير من الشعوب، ويتجاهلها تحالف العدوان.
ففي مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء سيرت حرائر عزلة رجام بالتعاون مع الهيئة النسائية الثقافية بالمديرية قافلة عيدية للمرابطين في جبهات الشرف.
وخلال تسيير القافلة التي احتوت على مواد غذائية وزبيب ولوز وكعك، أكّـدت حرائر رجام أن القافلة تعد أقل واجب تجاه ما يقدمه أبطال الجيش واللجان الشعبيّة من تضحيات وبطولات للذود عن الوطن.
وأشَارَت الهيئة في كلمة ألقتها خلال تسيير القافلة، إلى أهميّة تضافر الجهود لمواصلة إمدَاد المرابطين بالمال والغذاء حتى تحقيق النصر، لافتاً إلى أن مساندة الجيش واللجان الشعبيّة بالقوافل المالية والعينية واجب ومسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وفي مديرية سنحان أكّـدت حرائر وادي الاجبار وقرية مسعود خلال دعمها ورفدها للمجاهدين بقافلتين الأولى غذائية والثانية مالية، الاستمرار في دعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
حرائر سنحان وخلال تسييرهن للقافلتين التي احتوتا على كميات من المواد الغذائية والكعك والبسكويت والحلوى العيدية، بالإضافة إلى عدد من المواشي والمبالغ المالية، أشرن إلى أن تسيير قوافل المدد يمثل الوفاء لتضحيات المرابطين في مواقع العزة والكرامة والذين يقدمون أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وهو ما أكّـدته حرائر مديرية همدان واللاتي رفدن المرابطين بالجبهات بقافلة عينية، وأكثر من مليون ريال.
وأشَارَت مسؤولة الهيئة بمديرية همدان صفاء الشويع، في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الهيئة والمشاركات، إلى أن القافلة تأتي عرفانًا بتضحيات المرابطين في الجبهات دفاعاً عن الوطن؛ باعتبَار ذلك أقل واجب، مؤكّـدة الاستمرار في تقديم قوافل العطاء لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة.