قائد الثورة يؤكّـد أهميّة الدورات الصيفية في معادلة التحرّر الشامل مع هيمنة الأعداء
المسيرة | خاص
أكّـد قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الاثنين، على أن إجراءَ الدورات الصيفية يأتي في إطار أولويات الشعب اليمني ضمن مساره الشامل للتحرّر من هيمنة الأعداء في كُـلّ المجالات، مشدّدًا على أن يكونَ للجميع دورٌ بارز في إنجاح نشاط هذه الدورات والدفع بالأبناء إليها، لتحصين الجيل الناشئ والشباب من الهجمة التضليلية المعادية.
وأوضح السيد القائد في كلمة ألقاها لتدشين الدورات الصيفية أن: “ميزة هذه الدورات أنها تأتي في إطار التوجّـه التحرّري العملي الشامل لشعبنا الذي يستند إلى كتاب الله والهُـوِيَّة الإيمانية” مؤكّـداً على أن الشعب اليمني “يتحَرّك في نهضته الحضارية على أَسَاس مبدأ الاستقلال والتحرّر من هيمنة أعدائه بكل أشكالها، وبانطلاقة واعية راشدة مستبصرة”.
ونبَّه قائدُ الثورة إلى أن “الأعداءَ يستهدفون الجيلَ الناشئَ والشبابَ لإفسادهم وتضييعهم حتى لا يتجهوا بشكل صحيح لينهضوا كأمة قوية مستقلة” مشدّدًا على وجوب “التصدي للهجمة التي تستهدف جيلنا الناشئ، والسعي لتحصينهم بالعلم النافع والمعرفة الصحيحة”.
وَأَضَـافَ أن: “التحديات التي يعيشها الجيل الناشئ تحتاج إلى العلم والوعي والبصيرة”.
وأشَارَ إلى أن “هناك مَن يريد للشعب اليمني أن يبقى مستذلاً مقهوراً مستسلماً لأعدائه، بل وأن يكون مع أعدائه ضد من يحمل التوجّـه الصحيح”.
وحث على أن “يكونَ الجميع في يقظة وحذر تجاه أي نشاط تضليلي أَو تجهيلي يناوئ التوجّـه الصحيح لشعبنا”.
كما حث قائد الثورة العلماء والمعلمين والمثقفين والقائمين على الدورات والجهات الرسمية على بذل جهود تكاملية لإحياء هذا النشاط ومتابعته ودعمه والعناية به بشكل مسؤول.
وأضاف: “نأمل من المجتمع وفي المقدمة الآباء الدفع بأبنائهم للاستفادة من الدورات الصيفية”.
وأوضح أن على الجهات الإعلامية أَيْـضاً مساندة النشاط التعليمي في الدورات، موضحًا أن “تكامل الجهود من الجميع في الدورات الصيفية سيعطي الأثر والنتيجة الطيبة”.