وإن تعدوا أكاذيب السعوديّة لا تحصوها .. بقلم/ فهد شاكر أبو رأس
قبل سبعة أعوام بدأ النظام السعوديّ المتصهين والعميل عدوانه الغاشم والظالم على بلدنا وشعبنا بكذبة حماية الشرعية المزعومة، والدعم والمساندة للشعب اليمني.
اليوم وبعد مضي أشهر من دخول العام الثامن من العدوان على بلدنا وشعبنا يمضي هذا النظام المتصهين والعميل وسيده الأمريكي في اختلاق الأكاذيب، وبنفس الأسطوانة المشروخة، المعروفة والمألوفة لدينا منذ بداية هذا العدوان.
وليس انتهاء هذا الكذب عند ما أقدم عليه هذا النظام المتصهين والعميل مؤخّراً من ترحيل للبعض من المختطفين والمحتجزين لديه، والادِّعاء بأنهم أسرى من أبناء الجيش اليمني ولجانه الشعبيّة، بل إن في جعبة هذا النظام لا يزال هناك الكثير من الأكاذيب والتزييف للمستقبل.
منذ بداية هذا العدوان وعلى مدى سبعة أعوام ونيف منه على بلدنا وشعبنا لم نر أبداً أي مؤشر للصدق في تعاملات وأدبيات هذا النظام السعوديّ المتصهين والعميل.
وعلى الصعيد نفسه كان يقابل أكاذيب هذا النظام وتزييفه للحقائق خلال الأعوام الماضية، مواقف المجتمع الدولي وبيانات الأمم المتحدة التي لم تكن طوال تلك الفترة وحَـاليًّا تخلو من شهادات الزور تماشياً مع النظام السعوديّ المعتدي على بلدنا وشعبنا حتى في القضايا الواضحة والمدعاة للسخرية.
فاليوم وبالتزامن مع عجز المبعوث الأممي في اليمن عن تنفيذ استحقاقات الهُدنة الإنسانية، نرى كيف أن واشنطن مُستمرّة في ترويجها لسراب هذه الهُدنة ومُستمرّة في الحديث عن إنجازات وهمية لا محل لها من الإعراب ولا ملموسة على أرض الواقع.
واشنطن تأمل في أن تبقى الأوضاع على مَـا هِي عليه خدمة لأجندتها التآمرية في المنطقة التي تحول دون وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة وتشغيل الرحلات الجوية والتجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي.