جرائمُ وانتهاكاتُ قوات الاحتلال الصهيوني في الأرض الفلسطينية المحتلّة
المسيرة / متابعات
استشهد خمسةُ مواطنين فلسطينيين، بينهم صحفية وطفل، وأُصيب 27 مواطنًا، بينهم امرأتان، إحداهما صحفية، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أَو كدمات ورضوض جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
في التفاصيل، استشهد مواطن بعد إصابته بعيار ناري في الصدر، أطلقته تجاهه قوات الاحتلال أثناء سيره في الشارع بالتزامن مع اقتحامها بلدة عزون في قلقيلية.
في 8/5/2022، استشهد مواطن من سكان قطاع غزة يقيم في الضفة الغربية، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولته التسلل “لإسرائيل”؛ بهَدفِ العمل عبر فتحة في جدار الضم جنوب طولكرم.
وفي اليوم نفسه، استشهد طفل من سكان بيت لحم، بعد إصابته بأربعة أعيرة نارية أطلقها تجاهه ضابط أمن “إسرائيلي”، بدعوى تسلله إلى مستوطنة تكواع المقامة على أراضي بيت لحم، وادعت قوات الاحتلال العثور على سكين بحوزته، ولم يتوفر شهود عيان على الواقعة.
في 11/5/2022م، استشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، وأُصيب زميلها، بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال تغطيتهما اقتحام تلك القوات مخيم جنين.
وفي اليوم نفسه، استشهد فتى فلسطيني في مدينة البيرة في رام الله، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، بعد ملاحقتها لمتظاهرين في المنطقة.
أما الجرحى فقد أُصيب معظمُهم جراء استخدام مفرط للقوة، وقمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون، ففي 6/5/2022، أُصيب 4 مواطنين، بأعيرة معدنية في الأطراف خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية في قلقيلية.
وفي 7/5/2022، أُصيب مواطن بعيار ناري في كتفه، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مجموعة من العمال خلال محاولتهم الدخول عبر فتحة في جدار الضم جنوب قلقيلية، في اليوم نفسه، أُصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط أطلقتها قوات الاحتلال لتفريق مجموعة من المواطنين تجمعوا للتصدي لمستوطنين اقتحموا قرية حارس شمال سلفيت واعتدوا على عدة منازل، كما أُصيبت مواطنة أثناء محاولتها منع الجنود من الاعتداء على زوجها.
وفي 8/5/2022، أُصيب صحفي مدافع عن حقوق الإنسان، برضوض وكدمات في جسمه، بعد تعرضه للاعتداء والسحل من جنود الاحتلال أثناء توثيقه بالتصوير قيام الجنود بهدم غرفة من الصفيح شرقي مدينة يطا، جنوب الخليل.
وفي اليوم نفسه، أُصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال احتجازه في نقطة عسكرية لشرطة الاحتلال في منطقة باب العامود في القدس الشرقية بزعم طعنه أحد أفراد الشرطة، وأعاقت تلك القوات إسعافه لأكثر من نصف ساعة قبل نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم في حالة حرجة.
وفي 9/5/2022، أُصيب ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان، بأعيرة نارية خلال مواجهات رافقت اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس، لتأمين حماية المستوطنين لدى اقتحامهم قبر يوسف في الجهة الشرقية من المدينة، وفي مساء اليوم نفسه، أُصيب أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال، أثناء محاولتهم التصدي لهجوم المستوطنين على بلدة عزون في قلقيلية.
في10/5/2022، أُصيبت صحفية بشظايا قنبلة غاز في قدمها، و6 مواطنين جراء تعرضهم للاعتداء خلال هدم قوات الاحتلال بناية عائلة الرجبي في القدس الشرقي.
وفي 11/5/2022، أُصيب مواطن بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية، قبل أن تعتقله تلك القوات بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، وأغلقت تلك القوات أبواب المسجد الأقصى عقب الحادث، واعتدت على المصلين ومنعتهم من التواجد في باحاته، واعتقلت أحدهم.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 8 مرات تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة مقيدة الوصول، شرقي خان يونس والمحافظة الوسطى، و8 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر قبالة شواطئ القطاع.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 46 مواطنًا، بينهم 36 مدنيًّا، منهم 9 أطفال و4 نساء إحداهن صحفية، والبقية ناشطون، منهم 3 قضوا في عملية اغتيال، وإصابة 551 آخرين، بينهم 63 طفلاً و4 نساء و18 صحفيًّا، جميعهم في الضفة الغربية المحتلّة، باستثناء 7 صيادين في قطاع غزة.
اعتداءات المستوطنين
في 9/5/2022، اقتلع مستوطنون انطلقوا من مستوطنة “ماعون” 20 شجرة زيتون، شرقي مدينة يطا في الخليل، في مساء اليوم نفسه، أُصيب ثلاثة مواطنين، بينهم صحفيان، في اعتداء مستوطنين في بلدة عزون في قلقيلية.
وفي 10/5/2022، اقتلع مستوطنون 17 شتلة زيتون، وحطموا غرفة زراعية في أراضي كفر الديك، غرب سلفيت.
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 120 اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في أرجاء الضفة الغربية المحتلّة.
الهدمُ والتجريفُ والمصادَرةُ والاستيطان
هدمت سلطاتُ الاحتلال 14 منزلاً ومسكنًا، ما أَدَّى إلى تشريد 19 عائلة، تشمل 90 فردًا، منهم 21 امرأة و51 طفلاً، كما هدمت 10 منشآت تجارية، وشقت طريقًا استيطانياً وجرفت 22 دونمًا، وشرعنت طرد 2000 نسمة من مسافر يطا في الخليل، فيما يلي التفاصيل:
في 9/5/2022، شقت قوات الاحتلال طريقاً استيطانياً بطول 300 م في أراضي قرية وادي فوكين، غربي بيت لحم، في اليوم نفسه، جرفت قوات الاحتلال 22 دونماً في قرية الجبعة، غربي بيت لحم، لأغراض استيطانية.
في 10/5/2022، هدمت آليات الاحتلال بناية في سلوان، في القدس الشرقية، بحجّـة البناء دون ترخيص، والبناية عبارة عن 3 طوابق على مساحة 600م2، الطابق الأول عبارة عن محلات، أما الطابقان الثاني والثالث، فيضمان 5 شقق سكنية يقطن فيهما 5 عائلات، تضم 30 فرداً، بينهم 6 نساء و19 طفلاً.
في 11/5/2022، هدمت سلطات الاحتلال 4 منازل، منها 3 أجبر مالكوها على هدمها، في سلوان وبيت حنينا، والعيسوية في القدس الشرقية، أَدَّى ذلك إلى تشريد 5 عائلات، قوامهما 21 فرداً، منهم 6 نساء و10 أطفال.
وفي اليوم نفسه، هدمت سلطات الاحتلال منشآتين، هما مكتب عقارات في حي جبل المكبر، ومخزنًا للحديد في قرية العيسوية، في القدس الشرقية، في اليوم نفسه، هدمت سلطات الاحتلال منزلاً في قرية الولجة، غربي مدينة بيت لحم، وكان يجهزه لينتقل للسكن فيه.
كما هدمت 9 مساكن وغرف، و8 بركسات وخيام لتربية الأغنام، في خرب الركيز، والفخيت في الخليل، ما أَدَّى إلى تشريد 9 عائلات، قوامها 39 فردًا، بينهم 22 طفلاً، كما سلمت 14 إخطارًا بهدم مساكن وحظائر جنوب الخليل.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 60 عائلة، قوامها 339 فردًا، منهم 69 امرأة، و166 طفلاً، جراء تدمير 65 منزلاً، و5 خيام سكنية، كما دمّـرت 39 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت 244 دونمًا، وسلمت 63 إخطارًا بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
التوغلُ والاعتقالات
نفّذت قواتُ الاحتلال الصهيوني (306) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلّة، حَيثُ داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمالُ عن اعتقال (139) مواطنًا، بينهم 13 طفلاً، كما اعتقلت طفلاً بعد تسلله شرق خانيونس، وأفرجت عنه لاحقًا.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2979 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلّة، اعتقلت خلالها 2166 مواطناً، بينهم 224 طفلاً، و16 امرأة، ونفذت 12 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 40 مواطنًا، منهم 25 صيادًا، و13 تسلل، و3 مسافرين.
العقابُ الجماعي
في 7/5/2022، دمّـرت قوات الاحتلال، منزل عائلة مواطن فلسطيني معتقل في سجونها، في جنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات مواطنين فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أَو ضد المستوطنين.
في 8/5/2022، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزلين تمهيدًا لهدمهما في إطار سياسة العقاب الجماعي، بعد اقتحامها قرية رمانة غربي جنين، يعود المنزلان لذوي مواطنين اعتقلتهما تلك القوات في اليوم نفسه، بعدما اتهمتهما بتنفيذ عملية أَدَّت لمقتلِ “3 إسرائيليين” في مدينة إلعاد في “إسرائيل”.
ومنذ بداية العام، هدمت قوات الاحتلال 5 منازل وأغلقت منزلًا سادسًا بعد تدمير مكوناته الداخلية ضمن سياسة العقاب الجماعي.