المقاومة تدعو الفلسطينيين إلى شد الرحال للأقصى غداً رداً على تصعيد العدوّ الصهيوني
المسيرة | متابعات:
حذّرت حركة حماس، اليوم السبت، من دعوات ما يُسَمَّى “جماعات الهيكل” الصهيونية المتطرّفة باقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد، في ذكرى النكبة، وسماح سلطات الاحتلال بذلك، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً واستفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وفي تصريح صحفي لوكالة “صفا”، اليوم السبت، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: إن هذه الدعوات هي دفع إلى صدام مفتوح يتحمل العدوّ الإسرائيلي تبعاتِه كاملة، مبينًا أن تكرارَ الاقتحامات للمسجد الأقصى، ما هي إلا محاولات يائسة لن في تفلح في فرض أمر واقع، وتغيير حقائق التاريخ بأن المسجد الأقصى فلسطيني عربي إسلامي، كان وسيبقى.
وأكّـد قاسم أن كُـلّ سياسات الاحتلال العدوانية لن تستطيع فرض التقسيم الزماني أَو المكاني فيه، موضحًا أن المعركة حول الأقصى المبارك محسومة لصالح الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض، داعياً الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتلّ إلى شدِّ الرِّحال إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لإحباط مخطّطات الاحتلال، معتبرًا أن رباط الشعب الفلسطيني ونضاله سيُفشل كُـلّ محاولات الاحتلال الخبيثة، وقد سيَّجه بدمه.
ميدانيًّا استشهد، اليوم السبت، شاب مقدسي متأثراً بإصابته في باحات المسجد الأقصى المبارك، خلال تصديه لاقتحام لقوات العدوّ الصهيوني في شهر رمضان المبارك.
وأكّـدت مصادر فلسطينية، استشهاد الشاب وليد الشريف الذي أُصيب في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال تصديه لاقتحام قوات العدوّ في الجمعة، الثالثة من شهر رمضان الماضي.
وذكرت المصادر، أن الشهيد الشريف أُصيب برصاص العدوّ، ووصفت حالته بالحرجة والصعبة، إذ أنه كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأوكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة، مما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيّام الماضية لم يطرأ أي تحسن على صحته.
وكان النصف الثاني من شهر رمضان الماضي قد شهد مواجهاتٍ شبهَ يومية في المسجد الأقصى بين المصليين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني أُصيب خلالها المئات واعتقل آخرون.