غارات صهيونية على سوريا تخلف 5 شهداء في ريف مصياف
المسيرة | متابعات:
أعلنت وسائل إعلام سوريا، اليوم السبت، استشهادَ 5 أشخاص بينهم مدني في العدوان الإسرائيلي المكثّـف على سوريا مساء أمس الأول الجمعة.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء “سانا”: إن 7 على الأقل بينهم طفلة أُصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى مشفى مصياف في الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على المنطقة الوسطى في سوريا، مبينًا أن الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدى لأهداف معادية في أجواء منطقة مصياف، وتعامل بفاعلية من مواقع مختلفة مع كثافة صواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت معظمها، مُشيراً إلى أن بعض صواريخ العدوان سقطت في الأراضي الزراعية وخلّفت أضراراً في ممتلكات الأهالي بريف مصياف.
وفي سياق متصل، أكّـدت سوريا أن المساعدات الأمريكية للجماعات التكفيرية المسلحة في شمال شرق وشمال غرب البلاد هو الذي أَدَّى إلى تدمير الإمْكَانيات الاقتصادية السورية ونهب ثرواتها من قطن ونفط وقمح وآثار.
وَأَضَـافَ بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية السورية، أن دمشق لم تفاجأ بالبيان الذي أصدرته وزارةُ الخارجية الأمريكية حول منحِ ترخيص بالقيام بأنشطة اقتصادية في شمال شرق وشمال غرب سوريا؛ لأَنَّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت خلف الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سوريا منذ عشر سنوات وحتى الآن.
وأوضحت الخارجية السورية أن تقديم مساعدات للتنظيمات الإرهابية المسلحة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الغربية هو الذي أَدَّى إلى تدمير الإمْكَانيات الاقتصادية السورية ونهب ثرواتها من قطن ونفط وقمح وآثار، كما أن نهج هؤلاء في فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب أَدَّى إلى تدمير البنى التحتية في سورية واستشهاد الكثير من المواطنين الأبرياء؛ لأَنَّهم رفضوا المشاركة في هذه المخطّطات الأمريكية والغربية.
وبينت الوزارة في بيانها أن الادِّعاءَ الواردَ في بيان الإدارة الأمريكية وادِّعاءات وزارة الخزانة الأمريكية ليست إلا استمراراً لهذا النهج المدمّـر الذي يتناقض مع التزامات الولايات المتحدة الدولية في مكافحة الإرهاب والالتزام بوحدة أرض وشعب سورية، لافتة إلى أن تفتيت سورية كان هدفاً أمريكياً وغربياً إلا أن صمود الجيش السوري وشعبها وقيادتها أَدَّى إلى إفشال هذا الهدف الدنيء.