العزي: إنهاء العدوان والحصار والاحتلال حق إنساني سننتزعه بالسلم أو بالحرب
المسيرة | خاص
جَدَّدَت صنعاءُ التأكيدَ على استحالة التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب اليمني والتي يحاولُ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ استخدامَها كأوراق للمساومة والضغط والابتزاز، مؤكّـدة على أن هذه الحقوق ستُنتزعُ بالسلم أَو بالحرب.
وقال نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي: إن “إنهاء الحصار والعدوان والاحتلال هي حقوق طبيعية وإنسانية وقانونية لكل يمني ويمنية وليست منحةً أَو مكرُمَةً من أحد”.
ويأتي ذلك في إطار تمسك تحالف العدوان باستخدام المِلف الإنساني كورقة تفاوض وضغط، حَيثُ يسعى لمقايضة حق السفر من وإلى مطار صنعاء وحق الوصول إلى ميناء الحديدة، بمكاسبَ عسكرية وسياسية تكرس استمرار العدوان والحصار والاحتلال.
وكانت القيادةُ الثورية والسياسية قد أعلنت أكثر من مرة أن الطريقَ الوحيدَ للسلام الحقيقي يبدأُ بوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال، وهي المعادلةُ التي يحاول تحالف العدوان الالتفاف عليها لإطالة أمد الحرب والمعاناة ولإبقاء البلد تحت الوصاية.
وَأَضَـافَ العزي: “واجبُنا هو انتزاعُ حقنا بالسلم أَو بالحرب، اليوم أَو بعد 100سنة، بالتراضي أَو بالغصب سننتزعُه من عين العاصي وأذان كُـلِّ مرتزِق تشرب التراب”، في رسالة واضحة تفيد بأن الخيارات العسكرية جاهزة استمر تحالف العدوان بالتعنت.
ويحاولُ تحالُفُ العدوان تصويرَ السماح لبعضِ سفن الوقود بالوصول إلى ميناء الحديدة بعد احتجازها لفترات، كمكرمة و”تنازل”، في حين أنه حَقٌّ إنسانيٌّ مشروعٌ يُفترَضُ ألا يتم تسييسُه أصلاً، وهو الأمر الذي يثيرُ التساؤلَ أَيْـضاً حول مواقف الأمم المتحدة التي تتواطأ بشكلٍ فاضحٍ مع تحالف العدوان وتسعى لتكريس رواياته ودعاياته التي تحاولُ تبريرَ تجويع وحصار الشعب اليمني.