قبائل مسلحة من أبين تتوافدُ إلى عدن المحتلّة وتعلن استنفارَها بوجه “الانتقالي”
المسيرة: متابعات:
أعلنت قبائلُ أبين استنفارَها، أمس السبت، داخلَ مدينة عدن المحتلّة، وذلك على خلفية اختطاف ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي أحد وجهاء المحافظة، في خطوة تعكس انزلاق أدوات وميليشيا تحالف العدوان نحو الصراعات المناطقية.
وقالت وسائل إعلام موالية للعدوان: إن المئات من مسلحي قبائل أبين توافدوا إلى مدينة عدن المحتلّة رداً على اقتحام منزل منتحل صفة وكيل المحافظة المرتزِق رشاد شائع واقتياده إلى جهة مجهولة من قبل ميليشيا الانتقالي.
وندّد أبناء ووجهاء ومشايخ أبين المحتلّة بعملية اختطاف المرتزِق شائع منتحل صفة وكيل محافظة عدن، الذي لا يزال مصيره غامضاً في ظل احتجازه من قبل مسلحين في ردفان ينتمون لما يسمى الانتقالي، مطالبين بسرعة إطلاق سراحه.
وكانت ميليشيا الانتقالي في عدن قد اقتحمت منزل المرتزِق شائع، أمس الأول، وسلمته لمسلحين من أبناء ردفان لحج، على خلفية مقتل أحد أبنائهم في المدينة بالتزامن مع إصدار بيان للأمن يتهم المرتزِق شائع بالوقوف وراء الجريمة، بحجّـة أن موكبه مر خلال عملية إطلاق النار، فيما ألمحت أسرة المرتزِق شائع إلى أن دوافع مناطقية وراء عملية الاختطاف.
وفي ذات السياق، قالت مصادر إعلامية، أمس السبت: إن ما يسمى إدارة أمن عدن رضخت لخاطفي المرتزِق رشاد شايع الذي تم نقله إلى منطقة ردفان في محافظة لحج المحتلّة.
وبحسب المصادر، فقد تسلمت ما تسمى “إدارة أمن عدن” الجندي “صبري محمد اليزيدي” الذي يعمل مرافقاً لدى المرتزِق شايع؛ وذلك تنفيذاً لمطالب الخاطفين الذين رفضوا الإفراج عن المرتزِق شايع حتى يتم تسليم الشاب صبري المتهم بواقعة قتل سالم الردفاني.