اغتيال قائد لواء مرتزِق في مأرب مع استمرار صراعات الأدوات
المسيرة: متابعات:
تصاعدت الصراعاتُ البينية بين فصائل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، على خلفيةِ عمليةِ تدوير النفايات التي قامت بها أبوظبي والرياض لإعادة إنعاش مرتزِقتهم المتهاوين، حَيثُ بات مرتزِقة “الإصلاح” بين فكي التصفية والإزاحة من المشهد، وهو ما زاد من اشتعال الصراعات الداخلية بين الأدوات، والتي ترتب عليها عدد من عمليات الاغتيالات والتصفية آخرها اغتيال قائد لواء في مأرب ونجاة مسؤول عسكري من عملية في عدن.
وأفَادت مصادر مطلعة بتعرض قيادي مرتزِق بارز لعملية اغتيال، مساء السبت، وسط مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة “الإصلاح”، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في ظل التوجّـه الإماراتي السعوديّة لإزاحته من المشهد.
وقالت مصادر محلية: إن القيادي المرتزِق عبدربه علي صالح الأحرق، الذي يشغل منصب ما يسمى “أركان حرب اللواء 159 مشاة” تعرض لعملية اغتيال.
ورجّحت المصادر أن عملية الاغتيال تأتي في ظل الصراعات بين أدوات الاحتلال.
وتشهد المناطق المحتلّة صراعاً كَبيراً بين أدوات مرتزِقة العدوان أَدَّى إلى التصفيات المتواصلة والاغتيالات بين تلك الأدوات.
وفي سياق متصل، انفجرت سيارة مفخخة، أمس الأحد، أثناء مرور قيادي عسكري مرتزِق في الشارع الرئيسي بالمعلا في مدينة عدن.
وقالت مصادر محلية: إن سيارة مفخخة انفجرت أثناء مرور موكب رئيس ما يسمى العمليات المشتركة الرئيسية للمنطقة العسكرية الرابعة العميد المرتزِق صالح علي حسن.
وأوضحت المصادر أن القيادي العسكري المرتزِق نجا بأعجوبة من الانفجار، فيما أُصيب مرافقون له.
وكان ناشطون اتهموا تحالف العدوان بنشر سيارات مفخخة في حضرموت.
وتشهد عدن وباقي المحافظات والمناطق المحتلّة تفجيرات وعمليات اغتيالات وتصفيات بين أدوات ومرتزِقة العدوان في ظل استمرار صراع النفوذ السعوديّ الإماراتي المعمد بدماء المرتزِقة.