حملة اعتقالات سعوديّة واسعة تطال العشرات من مجندي “الإصلاح” في الحدود
المسيرة: متابعات:
ذكرت وسائلُ إعلام مواليةٌ لحزب “الإصلاح”، أمس الاثنين، أن القواتِ السعوديّةَ اعتقلت العشراتِ من المقاتلين المرتزِقة التابعين لها في جبهات الحدود، وذلك ضمن حملة اعتقالات واسعة طالت المجندين اليمنيين جنوبَ المملكة.
وأكّـدت المصادرُ الإعلاميةُ أن السلطات السعوديّة اعتقلت خلال الساعات الماضية، العشراتِ من ميليشيا ومرتزِقة حزب “الإصلاح” المتمركزة في مدينتي نجران وعسير.
ولم يُعرَفْ بعدُ ما إذَا كانت عمليةُ الاعتقال جاءت ردًّا على اعتراف “الإصلاح” بإعدام السلطات السعوديّة واحداً من مقاتليه، تحت مزاعم أنه يعملُ لصالح صنعاء، أم جزءًا من مخطّط سعوديّ إماراتي لتفكيك قوات “الإصلاح” والتخلص منها بشكل نهائي.
وكان المرتزِق المحسوب على جماعة “الإخوان” أنيس منصور قد كذَّب، أمس الأول الأحد، مزاعمَ السعوديّة بشأن إعدام شاب يمني في منطقة القطيف زعمت أنه عميلٌ لقوات الجيش واللجان.
وأوضح المرتزِق منصور أن الشابَّ محمد عبدالباسط المعلمي، التحق بمقاتلي ما يسمى “الشرعية” وتم توزيعُه ضمن المئات من المجندين المرتزِقة على الحدود للدفاع عن الأراضي السعوديّة، مبينًا أن المعلمي اختفى قبل 6 أشهر قبل أن تعلن السلطات السعوديّة إعدامَه بتهمة التخابر مع صنعاء.
وأكّـد الإعلامي الموالي للإصلاح أن الشاب المعلمي يعد واحداً من مئات المقاتلين الذين احتجوا قبل أشهرٍ على نهب ضباط سعوديّين للمكرمة الخَاصَّة بهم قبل أن تقوم قوات خَاصَّة سعوديّة باعتقال بعضهم وقتل آخرين.
الجدير بالذكر أن الرياضَ اعتقلت في مارس الماضي، العديدَ من القيادات العسكرية التابعة للفارّ هادي وحزب “الإصلاح”، بينهم قائد ما يسمى محور الجوف المرتزِق أمين العكيمي.