أجيالُنا أمانةٌ في أعناقنا .. بقلم/ إيناس عباس حميد الدين
كم نقضي أوقات نكون فيها في حاله فراغ لا ندري ما الذي نقوم به أَو حتى فيما نستغله ونشغل أنفسنا به.
وحالة الفراغ هذه خطيرة علينا وخَاصَّة الشباب والشابات والأطفال.
وعندما ندرك جيِّدًا أننا في معركة وعي مع العدوّ وأنه يحاول استغلال حالة الفراغ لأبنائنا ويأتي بما يفسد أخلاقهم ودينهم وما يطمس ويشوه على ثقافتهم وهُــوِيَّتهم.
وأنه وبأُسلُـوبه الخطير في تجميل وتلميع عناوينه البراقة بإفسادهم بالحرب الناعمة.
ولأن أجيالنا أمانة في أعناقنا وَأَيْـضاً أننا نراهن عليهم للمستقبل لمواجهة الأعداء نحن بحاجة أن نستشعر أهميّة ارتباط أبنائنا بالهدى الإلهي المقدس الذي يقيهم من كُـلّ الظلمات التضليل والتجهيل حتى يصل بهم إلى التدجين.
ولكن بفضل الله لقد مَنَّ الله علينا بمراكز صيفية ممتلئة بكتاب الله وآياته العطرة والكريمة والحكيمة الذي يزيدنا نوراً وهدى، وفيها نعزز ثقتنا الله وحبه والخوف منه من معرفتنا الحقيقية بالله ودروس في تنمية الأخلاق الفاضلة والقيم العظيمة.
وتعلم سيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وفيها دروس الفقه لتعلمنا أمور ديننا المهمة والضرورية.
فكم هي نعمة هذه المراكز لنشغل أوقاتنا وفراغنا في ما يرضي الله عنا جل شأنه وما ينفعنا في الدنيا والآخرة وما يقينا من الضلال.