معركتُنا القادمةُ نحو الزراعة .. بقلم/ محمد الضوراني
المعركة القادمة التي لا بُـدَّ أن نخوضها جميعاً نحن أبناء الشعب اليمني الحر والكريم والطامح لنيل الحرية والاستقلال من الهيمنة الأمريكية الصهيونية، لا بُـدَّ أن نخوض معركتنا نحو الزراعة بشقيها النباتي والحيواني بكل اهتمام بكل جد وتصميم مهما كانت الصعوبات والتحديات لا بُـدَّ من أن نستعين بالله ونتوكل علية ونأخذ بالأسباب وهو الرجوع إلى الله والتوبة من أي تقصير بدر منا التوبة من الذنوب والمعاصي والآثام والفساد بكل أنواع الفساد والانحراف بكل أنواع الانحراف، نراجع أنفسنا وبالأخص بعد شهر الخير والبركات شهر الله شهر تزكية النفوس إلَّا وهو شهر رمضان المبارك وبعد أن تلقينا الهدى وأصلحنا ما بيننا وبين الله وحرصنا على أن ننال التقوى والتي تعتبر شيئاً مهماً في تحقيق الخير وفي أن ننال رعاية الله وتوفيقة.
لا بُـدَّ أن نزرع لكي لا يتمكّن منا أعداؤنا؛ لكي لا يستمر العدوان في حصارنا وتجويعنا لكي نكسر هذا العدوان الضعيف هذا العدوان البغيض والظالم، علينا نتحَرّك ونحن عازمون على أن نحقّق الاكتفاء الذاتي، نتوحد جميعاً في القيام بالأعمال في كُـلّ مؤسّسات الدولة ونغير من وضعنا في تلك المؤسّسات للأفضل ولكي تكون مؤسّساتنا خليةً من النحل، الكل يعملون في بناء اليمن وتقديم الخدمات لكل الشعب اليمني بل وتساهم هذه المؤسّسات في الجانب الزراعي، تتحَرّك كُـلُّ فئات المجتمع اليمني من التجار والمستثمرين والعمال والمزارعين وغيرهم نحو المساهمة في الزراعة.
وَإذَا استعان الجميعُ بالله وتحَرّك فَـإنَّ الله سوف يعينُنا ببركات السماء ويغيثُنا بالمطر يغيثنا برحمته، فلا نقنَطْ من رحمة الله بل نسعى لكي يرضى الله عنا ويرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا، فالزراعة شيء لا بُـدَّ منه وحرب لا بُـدَّ من خوضها وأن نشارك فيها جميعاً مستعينين بالله متوكلين عليه راجين منه العون والسداد والنصر المبين بإذن الله.