طلاب اليمن الدارسون في السودان يشكون فساد وجبايات وتعسفات “السفارة”
المسيرة: متابعات:
كشف الطلابُ وأبناء الجالية اليمنية في السودان عن المعاناة الإنسانية التي يعيشونها جراء الفساد المستشري داخل السفارة التي تحتلها حكومة المرتزِقة.
وشكا طلبة اليمن الدارسون في السودان في مناشدات، من ممارسات فساد ونصب واحتيال يمارَسُ من قبل المرتزِقة القائمين على السفارة في الخرطوم ضد الطلاب وأبناء الجالية بشكل عام، مشيرين إلى أن السفارة فرضت عليهم رسومَ ختم تمديد الجواز لمدة عامين بمبلغ 17 ألف جنيه سوداني بدون وجه قانوني، وهذا المبلغ قد يصلُ إلى ضعفَي رسوم استخراج الجواز في اليمن إضافة إلى فرض مبلغ 5000 جنيه فرضتها السفارة كرسوم على ختم الشهادات الجامعية، بالرغم أن رسوم التعميد مجاناً كما هو واضح في الختم.
وأكّـد الطلاب في شكواهم أن أي طالب يعترضُ على إجراءات السفارة يتم تهديدُه وإجبارُه على الاعتذار للسفارة وتهديده بإلغاء مقعده الدراسي حتى وإن كتب منشوراً في الفيس بوك ينتقد أية ممارسات تُرتكب من قبل السفير المرتزِق أَو موظفي السفارة أَو مدير الجالية اليمنية في الخرطوم وإجبارهم على الاعتذار أَو تلفيق أية تهمة لأي طالب، موضحين أن المرتزِقة القائمين على السفارة منعوا دخول الطلاب من دخول السفارة نهائيًّا.
وبيّنوا في شكواهم أن السفارة اليمنية في الخرطوم يديرها حزبُ “الإصلاح” وكوادره الذين يعيثون فساداً داخل السفارة وكأنهم عصابةٌ لا يهمها سوى نهب الطلاب ومحاولة إذلالهم بكل الوسائل، متجاهلين متابعةَ قضايا الطلاب وأبناء الجالية اليمنية، مؤكّـدين أن منتحلَ صفة مدير الجالية اليمنية في الخرطوم أصبح يمتلكُ عقاراتٍ وأراضيَ، مطالبين بسرعة التحقيق في فساد السفارة اليمنية في الخرطوم بأسرع وقت ممكن، مهدّدين بالتصعيد وبدء إضراب شامل في حال عدم محاسبة المتورطين في نهب الطلاب وأبناء الجالية.
*الصورة من الإرشيف