مرتزِقةُ الرياض العسكرية تنتشرُ في مدينة سيئون المحتلّة استعداداً لجولة صراع مع أدوات الاحتلال الإماراتي
المسيرة: متابعات:
على أعقابِ التوتُّراتِ الأخيرة بين أدوات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، انتشرت ميليشيا حزب “الإصلاح” المنتمية لما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، اليوم، في كافة المناطق داخل مدينة سيئون عاصمة مديريات وادي حضرموت المحتلّة.
وقالت مصادر محلية: إن المئات من مقاتلي ما تسمى “العسكرية الأولى” الواقعة تحت سيطرة الخائن علي محسن الأحمر انتشروا على متن آليات عسكرية في شوارع ومداخل سيئون، حيث أرجعت المصادر هذا الانتشار إلى توجيهات ما يسمى اللجنة العسكرية التي يرأسُها المرتزِق المقدشي”وزير دفاع حكومة المرتزِقة”، وذلك في إطار التوتر الحاصل بين
أدوات الرياض من جهة وأدوات أبو ظبي من جهة أُخرى، وهو ما ينذر بجولة صراع قادمة.
وأوضحت المصادر أن استنفار ميليشيا “الإصلاح” في وادي حضرموت، يأتي تحسباً لأية مواجهات عسكرية مع مليشيا المجلس الانتقالي الذي يطالب بخروج قوات “الإخوان” في “المنطقة العسكرية الأولى” من سيئون، وإحلال ما يسمى “النخبة الحضرمية” الممولة من الاحتلال الإماراتي بدلاً عنها.
وكانت مدينة سيئون قد شهدت الأسبوع المنصرم توتراً عسكريًّا وأمنياً غير مسبوق بين أدوات العدوان وذلك إثر رفض “وكيل وزارة داخلية المرتزِقة” التابع للإصلاح، محمد الشريف، الأسبوع الماضي، قرار تعين “مدير أمن” جديد لمديريات الوادي، أصدره المرتزِق فرج البحسني.