قيادي “إصلاحي” يعترفُ بجدارة قوات الأمن في المحافظات الحرة
المسيرة: متابعات:
هاجمت قياداتٌ تابعةٌ لحزب “الإصلاح”، أمس، ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من قبل الرياض، وذلك على خلفية توجّـه الأخير إنهاء الوجود “الإخواني” من كافة التشكيلات الإدارية والعسكرية المرتزِقة.
وقال المرتزِق عادل الحسني -القياديُّ البارزُ في جماعة “الإخوان”-: إن ما يسمى المجلس الرئاسي لن يكون سوى نسخة جديدة من سلطة الفار هادي الخاضعة، في حين يتناسى المرتزِق الحسني أنه كان واحدًا من أبرز الأدوات الخاضعة للمشاريع السعودية الإماراتية، وهو ما يشير إلى أن هجماتِه المتكرّرةَ على المرتزِقة ليست إلا من باب الانتقام بعد أن تم إقصائه من المشهد بصحبة عدد من قيادات “الإخوان” المرتزِقة، وذلك بضغوط إماراتية.
وأكّـد المرتزِقُ الحسني في لقاء مع قناة بلقيس التابعة للإصلاح، أن المرتزِقَ العليمي لا يملِكُ قاعدةً شعبيّةً حقيقيةً حتى يلتفَّ حوله الناس، موضحًا أن الصراعاتِ القائمةَ بين أدوات العدوان في عدن المحتلّة، ستفشل أية جهود لتحسين الأوضاع.
وَأَضَـافَ القيادي المحسوب على حزب “الإصلاح” أن حكومةَ صنعاء استطاعت فرض الأمن والاستقرار في مناطق سيطرتهم، وهذه أهم ميزة يحتاجها أي طرف لقيادة البلاد، في إشارة واضحة إلى قدرة صنعاء على إدارة مؤسّسات الدولة في ظل استمرار العدوان والحصار.