الرئيس في ذكرى الوحدة: رسائلُ مربكة وصادمة للعدو .. بقلم/ فهد شاكر أبو رأس
ثمة رسائل قوية سياسية وعسكرية أثبت شعبنا اليمني من خلالها للعالم أجمع في إحياء الذكرى الثانية والثلاثون لقيام الوحدة اليمنية المباركة.
سياسياً: أكّـد شعبنا اليمني للعالم من خلال إحياء هذه الذكرى المباركة، أن اليمن شعباً وقيادة يتطلع دائماً نحو السلام وسيبقى كذلك، إنما السلام العادل والمشرف والدائم المرتكز على أَسَاس وقف الاحتلال والعدوان والحصار كليًّا، وعلى أَسَاس معالجة كافة التداعيات وآثار الحرب العدوانية على شعبنا اليمني المسلم، وهذا ما أكّـده الرئيس المشاط في خطابه بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثون لقيام الوحدة اليمنية المباركة، وَأَضَـافَ على ذلك أَيْـضاً أن أية هُدنة جديدة أَو تهدئة مع العدوّ ستكون مرهونة بالوفاء بالالتزامات في تحسين المزايا الاقتصادية والإنسانية لشعبنا اليمني.
عسكرياً: حذرت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تحالف العدوان من أن أي محاولة له في إعادة ترتيب الأوراق أَو الذهاب نحو التصعيد العسكري سيكون أشبه بالانتحار لتحالف العدوان ومن معهم من المرتزِقة في الداخل والخارج، وأن الهزيمة هذه المرة لن تكون أبداً كسابقاتها، بل ستكون أنكى وأشد على تحالف العدوان وأكثر مهانة وخزي عليهم.
ومع مساعي تحالف العدوان الشيطانية في تمزيق اليمن وتقسيمه إلى كنتونات صغيرة تصارع بعضها، والعمل على تفتيت نسيجه الاجتماعي من خلال زرع بذور الفرقة المذهبية والطائفية أَو المناطقية والقبلية أَو العرقية وغيرها كي يتمكّن بذلك من احتلال والأرض وانتهاك العرض ونهب الثروات بكل سهولة، أكّـدت القوات المسلحة اليمنية من أن كُـلّ تلك المؤامرات التي يحيكها سوف تبوء بالفشل بقوة الله وعونه، وأن شعبنا اليمني لن يفرط أبداً بشبر واحد من أراضيه وأن عاقبته النصر المبين والعاقبة للمتقين.