حشود غفيرة تشيّع الشهيد خدايي وطهران تتوعد بالانتقام له
المسيرة | وكالات
شيّع الإيرانيون جثمانَ الشهيد العقيد حسن صياد خدايي الذي اغتيل، الأحد، برصاص مسلحين مجهولين وسط العاصمة طهران، وتجمهر المشاركون في ميدان الإمام الحسين عليه السلام قبل أن يتوجّـه موكب التشييع نحو ميدان الشهداء شرقي طهران بمشاركة شخصيات رسمية وعسكرية وجماهير شعبيّة من مختلف ألوان الطيف الإيراني.
من جهته، أكّـد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن عملية اغتيال العقيد حسن صياد خدايي لن تمر دون رد.
وفي جنازة تليق بالأبطال اقامها الإيرانيون للشهيد الضابط في حرس الثورة الإسلامية حسن صياد خدائي الذي اغتالته العناصر الإرهابية، يوم الأحد الماضي، بنيران مسلحين كانا على متن دراجة نارية قرب منزله في العاصمة طهران.
حشد بشري كبير، جماهير على مد البصر شاركوا في موكب الجنازة في رسالة واضحة تحمل أكثر من معنى.
ووجهت طهران أصابع الاتّهام نحو الكيان الصهيوني الذي تكبد الخسائر في سوح الوغى في بلاد الشام، وتعتبر أنه بات يبين عجزه من خلال هذه العمليات الإرهابية الجبانة بحثا عن تحقيق إنجاز.
عسكريًّا تقول طهران إنها ستثأر لدم الشهيد وأن الاغتيال لن يمر دون رد، أما سياسيًّا فطهران تلقي باللوم على صمت الدول التي تدعي محاربة الإرهاب، في إيران على الصعيد الشعبي المطالبة بالثأر تتصدر المطالب.
فلم تكن هذه أول مرة يتم اغتيال الإيرانيين بهذه الطريقة، فإيران ضحية الإرهاب منذ أكثر من 4 عقود، 17 إيرانياً استشهدوا على يد زمر الإرهاب التي يتجول عناصرها بحرية في جنات الأمن الأُورُوبية، تم اغتيال 5 علماء نوويين إيرانيين ومسلسل الاغتيالات مُستمرّ حتى اغتيل في أكثر حلقاته إثارة البطل الكبير في مكافحة الإرهاب الفريق الشهيد قاسم سليماني من قبل النظام الأمريكي.