الرئيسُ المشاط وثباتُ الموقف الوطني .. بقلم/ يحيى صالح الحَمامي
رئيس المجلس السياسي الأعلى يؤكّـد الموقفَ الوطني الثابت في حق الحرية والاستقلال لليمن وأبناء اليمن والحفاظ على الوَحدة الوطنية.
من أهميّة القيادة الإيمَـانية والسياسية حرية القرار السيادي للبلد مهما يحاول العدو على إفشال الموقف الوطني الثابت.
الموقف الوطني ثابت وعليه قامت الثورة اليمنية في الواحد والعشرين من سبتمبر عام 2014م.
تحالف العدوان يضع رهانات متعددة والأهم منها على المرتزِقة الذي استمر الرهان عليهم عسكريًّا لما يقارب ثمانية أعوام ولكنهم فشلوا بقوة الله رغم الأموال والعتاد والإسناد الجوي.
أكّـد المجلس السياسي الأعلى بأن العدوان يبحث عن نصر بتشكيل المجلس الرئاسي برئاسة العليمي الذي أتى من خارج إرادَة أبناء اليمن.
قوى تحالف العدوان تُكرّر ضربات متوالية تستهدف الشعب اليمني بكامله في الشمال والجنوب.
العدوان يبحث عن تحقيق موقف في اليمن بأية طريقة ويتناسى أحقية الحرية لأبناء الشعب اليمني أن يحدّد مستقبله بنفسه دون تدخلات الخارج.
التدخل الخليجي في قرار اليمن واليمنيين استهتار وعبثية ويريد إرغام أبناء اليمن بالقرارات التي لا تَمُتُّ لقانون اليمن ولا لقانون النظام الديمقراطي للجمهورية اليمنية بأية صلة.
رهان ومحاولات العدو عبر المرتزِقة باءت بالفشل ولن يحقّقوا شيئاً من ذلك واستناداً إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) صدق الله العظيم.
الوَحدة اليمنيةُ صنعها أبناءُ اليمن الأحرار ليس لأحد فضل عليها أَو يمتلك قرار بقائها أَو إفشالها، لقد تحقّقت بفضل من الله رغم المؤُامرات الداخلية والخليجية ماضياً وحاضراً، على رأس الشر لليمن آل سعود والإمارات المتحدة فالخوف والقلق يرافق النظامين من اليمن إذَا امتلك القيادة المستقلة والحرية في القرار السيادي لليمن وهذا ما سبب الحرب على اليمن من قبل الخليج بقيادة آل سعود ومساعدة حرباء العرب دويلة الإمارات الذين يعتبرون الشر للأُمَّـة العربية والإسلامية، حَيثُ وأموالهم من تغذي الصراعات وتدعم الجماعات المتطرفة في الجزيرة العربية ومن أحد ضحاياهم اليمن واليمنيين الذين يعانون الفقر والتدهور الاقتصادي والصراعات السياسية على مر الزمن والسبب لذلك التدخل الخليجي في القرار الداخلي بالصورة المباشرة وغير المباشرة.
المجلس السياسي الأعلى يؤكّـد على موقف القبيلة اليمنية التي أصبحت عنوان النصر على مدى التاريخ في الماضي والحاضر.
مواقف القبائل اليمنية جبارة ومزلزلة للعدو والمحتلّين للأراضي اليمنية، حَيثُ وقد أصبحت القبيلة اليمنية صخرة تتحطم عليها كُـلّ الرهانات والتوقعات للعدو فهي من تشكل حاجزاً وصفاً إلى جانب جيش اليمن وتتحول القبيلة أثناء الحرب على اليمن إلى جيش احتياطي وإلى جسر مدد متدفق مالاً ورجالاً في أية معركة، فما قامت به القبائل اليمنية تُرفع لها راية الوفاء، لم تستطع أية قبيلة من قبائل شبه الجزيرة العربية أن تقوم بما قامت به القبائل اليمنية بتقديم الرجال والمال في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض اليمني، فسلام ربي على أبناء الأنصار.
القبيلة اليمنية لها صرح تاريخي شامخ ورصيد نضالي وجهادي برقم تصاعدي في كُـلّ الحروب على اليمن وقد أثبتت تاريخها في مواجهة العدوان الذي راهن على قوة الجيش والعتاد العسكري ونسي عظمة وجبروت وعنفوان أبناء سبأ وما يمتلكونه من شجاعة راسخة ثابتة بالقوة والبأس الشديد الذي يتجدد في نبضات وقلوب أبناء سبأ، لن تنحني هامة اليمن ورجال اليمن الثابتين على الحق مهما يحاولون في إركاعه.
حفظ الله الأنصار وأبناء أبناء الأنصار شعباً وقيادة ولا نامت أعين الجبناء.