المرتضى: شهران على اتّفاق الأسرى وإنجاز 20 % فقط لتماهي الأمم المتحدة مع عراقيل العدوان
المسيرة: خاص
على غِرارِ مِلفات الطرق والمعابر ومطار صنعاء وميناء الحديدة والهُدنة العسكرية، ما يزال مِلفُّ الأسرى من ضحايا تنصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي عن تنفيذ التزاماته التي وقع عليها في عمان والسويد، في ظل صمت أممي متعاظم.
وفي جديد تصريحاته، أمس الجمعة، أكّـد رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، استمرارَ تحالف العدوان بعرقلة ملف الأسرى الإنساني، في ظل إصرار الأمم المتحدة على التماهي مع تعسفات قوى العدوان في كُـلّ الملفات لا سيَّما ملف الأسرى.
وقال المرتضى في تصريحات له، أمس الجمعة: “مرور أكثر من شهرين منذ التوافق على اتّفاق تبادل الأسرى برعاية الأمم المتحدة ولم نصل إلى 20 % من تبادل الكشوفات نتيجة مماطلة مرتزِقة العدوان ورفضهم لكل الحلول والمقترحات المقدمة”.
وأكّـد المرتضى أن “على الأمم المتحدة اتِّخاذ إجراءات حازمة تجاه ذلك بدلاً عن التماهي معهم إذَا كانوا جادين في تنفيذ الاتّفاق”.
ومع استمرار التنصل الأمريكي السعوديّ الإماراتي، تواصل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تفعيل الوساطات المحلية لإجراء صفقات تبادل بعيدًا عن الوعود الأممية المنكوثة باستمرار.
وأعلن رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى، الأربعاء الماضي، عن عملية تبادل لعدد من أسرى الطرفين عبر وساطة محلية.
وقال المرتضى في بيان مقتضب: “بعون الله وتوفيقه تم الأربعاء 24/10/1443 الموافق 25/5/2022 تحرير (6) من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة بعملية تبادل محلية في جبهة شبوة”.
وعبر المرتضى عن أمله بإنجاز المزيد من الصفقات عبر الوساطات المحلية في ظل عجز الأمم المتحدة عن الخروج من مربع التماهي مع قوى العدوان وأدواتها.