الشعارُ موقفٌ يتحَرّكُ به كُـلّ المؤمنين .. بقلم/ محمد الضوراني
الشعارُ الذي تحَرّك به السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وهو: الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.
هذا الشعار المأخوذ من توجيهات الله ومن هدى الله القرآن الكريم الذي يعتبر حجّـة على كُـلّ المؤمنين، لذلك تحَرّك بهذا الموقف السيد القائد في مرحلة الأُمَّــة الإسلامية تعاني من الضياع ومن التيه والسقوط الديني والأخلاقي والثقافي لصالح مشروع الصهيونية، تحَرّك من استشعار المسؤولية أمام الله ولإرشاد الأُمَّــة للموقف الحقيقي والصحيح الذي لا بُـدَّ أن تتبناه هذه الأُمَّــة الإسلامية، موقف صحيح وهو إعلان العداء لأعداء الله من اليهود والمنافقين من أبناء هذه الأُمَّــة من يسيرون بنفس المنهجية التي يريدها اليهود لهذه الأُمَّــة لتصبح ضعيفة في مواقفها التي تتبناها بحيث تكون أُمَّـة لا تستطيع أن تحمي نفسها أمام اليهود هؤلاء الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، تحَرّك السيد القائد وأعلن هذا الشعار الذي حرك الأُمَّــة نحو عدوها الحقيقي والرئيسي الذي من خلاله يكشف الله المنافقين من أبناء هذه الأُمَّــة من يوالون هذا العدوّ ويغتاظون من أي موقف صحيح تتبناه هذه الأُمَّــة ضد أعدائها، لذلك تحَرّك السفير الأمريكي وحرك أدواته لمناهضة هذا المشروع وتحريض الأُمَّــة الإسلامية ضد كُـلّ الصادقين المتقين من تبنوا موقف العداء لمن يريد الله أن نعاديَهم وهم اليهود ووقفوا مع قضايا الأُمَّــة ومقدساتها، تحَرّك السفير وحرك أدواته من الخونة والمرتزِقة وبكل الأساليب الثقافية والعسكرية وغيرها لكي يتراجع هذا الشعب عن هذا الشعار وعن هذا الموقف الديني والإيمَـاني الأمر الالهي الذي لا يمكن أن يتبدل أَو يتغير، لذلك شنت الحروب العديدة ولا زالت تشن على هذا الشعب المجاهد كي يتخلى عن موقفه وعن مشروعه القرآني وعن الشعار.
تستمر أمريكا وإسرائيل في حصار أبناء هذا الشعب وفي التضييق عليهم؛ لكي يتخلى عن المشروع الذي تبناه الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني، هذا الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء والجرحى، من خيرة أبناء هذا الشعب في سبيل الله وفي سبيل تحقيق الحرية وَالاستقلال والعزة والكرامة وللحفاظ على الدين والقيم والمبادئ والحفاظ على قضايا الأُمَّــة فلسطين والقدس الذي يريد منا العدوّ التخلي عنها لصالح مشروع الصهيونية وبيع الدين مقابل ثمن قليل، بالتالي تخسر الأُمَّــة دينها وما بقي من هذا الدين وتخسر شرفها وتخسر رعاية الله لها.
شعار الصرخة موقف لن يتخلى عنه هذا الشعب جيلاً بعد جيل وسوف نحافظ علية في نفوسنا وأقوالنا وأعمالنا وتوجّـهاتنا ومن خلاله يكشف الله الباطل وحزبه في كُـلّ زمان ومكان ويثبت الله به المجاهدين المؤمنين في كُـلّ الأقطار وسوف يتبنى هذا الشعار ويتحَرّك به كُـلّ الأحرار والشرفاء من أبناء الأُمَّــة الإسلامية.