صنعاء تحيي الذكرى السنويةَ لشعار الصرخة بعدد من الفعاليات والأمسيات الثقافية
المسيرة: متابعات:
شهدت عددٌ من مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، أمس الخميس، العديدَ من الفعاليات والأنشطة المتنوعة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1443هـ.
ففي مديرية الثورة، نُظمت فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “سلاح وموقف”.
وفي الفعالية، أكّـد مديرُ المديرية، عقيل السقاف، أهميّة شعار الصرخة كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الأُمَّــة والإسلام من الطغاة ومستكبري هذا العصر.
وأشَارَ إلى أهميّةِ تعزيز الوعي ودور الشعار في إعلان البراءة من أعداء الأُمَّــة والتصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخطّطاته، حاثًّا على مواصلة الصمود والنفير لرفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والسير على نهج الشهداء وتضحياتهم.
وأوضح السقافُ أن شعار الصرخة والذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في 17 من شهر يناير 2002م، كان له الأثر الكبير والواسع في التغيير وزعزعة قوى الاستكبار العالمي، مبينًا أن الشعار موقف ينبع من الهُــوِيَّة الإيمَـانية وموقف متأصل من العقيدة الإسلامية والمتمثل بالبراءة من أعداء الله.
وفي الأُمسية التي نظمتها اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية في مدرسة الشهيد زيد علي مصلح بالمديرية ذاتها، بحضور وزيرَي الإعلام والإدارة المحلية، ضيف الله الشامي، وعلي القيسي، وعدد من قيادات السلطات المحلية والتنفيذية والإشرافية، والوجاهات الاجتماعية، أكّـد مدير المدرسة قاسم صلوح، على أهميّة إحياء المناسبة في استلهام الدروس والعبر، مُشيراً إلى أن المناسبة تمثل محطة هامة في إعلان البراءة من أعداء الله، وتولي أولياء الله.
ونوّه صلوح في الكلمة التي ألقاها خلال الأمسية إلى أهميّة المدارس الصيفية في بناء قدرات ومهارات الطلاب وتنمية وصقل مواهبهم، ودورها في وتربية الأجيال على ثقافة القرآن الكريم والهُــوِيَّة الإيمَـانية، وبما يسهم في بناء جيل متحصن بالعلم والمعرفة قادرة على مواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وتخلل الأُمسيةَ العديدُ من الكلمات والفقرات، التي أكّـدت في مجملِها على أهميّة المناسبة في ترسيخ العداء لأعداء الله وإعلان البراءة من أعداء الله من أمرنا بالبراءة منهم، وتولي أولياء الله، مُشيراً إلى أهميّة تجسيد الهُــوِيَّة الإيمَـانية والتمسك بكتاب الله كمنهاج واضح لا لَبس فيه، وتصحيح الأفكار المغلوطة ومواجهة الحرب الناعمة بكل الطرق والوسائل المتاحة.
وفي أمسية مماثلة نظمها أبناءُ مديرية الصافية بالتعاون مع السلطة المحلية، أكّـد المشاركون أهميّة إحيَاء المناسبة في ترسيخ الثقافة القرآنية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيرين إلى أهميّة الشعار في تعرية وفضح المخطّطات والمشاريع التآمرية التي تستهدف الأُمَّــة العربية والإسلامية، واستنهاض الشعوب للتصدي لمواجهة تلك المشاريع والمخطّطات والعمل على إفشالها.
لافتين إلى أن شعار الصرخة، الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين، كان له الأثر في استنهاض الأُمَّــة وإخراجها من حالة الصمت واللا موقف إلى حالة اتِّخاذ المواقف والعمل على مواجهة مخطّطات الأعداء.
وأكّـد المشاركون في الأمسية، أن الشعار ليس لفئة أَو جماعة أَو حزب بل للأُمَّـة كسلاح وموقف للبراءة من أعداء الله والإسلام والمسلمين، ومواجهة التطبيع العلني مع اليهود.
أما في مديرية معين، فقد أحيا أبناء المديرية المناسبة بفعالية ثقافية نظمها مكتب الإرشاد بالمديرية تحت شعار “سلاح وموقف”.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى أهميّة إحيَاء الذكرى؛ لما لها من دلالات لمعرفة الأعداء الحقيقيين للأُمَّـة من أمريكا وإسرائيل، واستلهام الدروس من الشهيد القائد ونضاله في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي لمشاريع الهيمنة والوَصاية.
ولفت إلى دورِ الشعارِ كسلاح في مواجهة مخطّطات ومشاريع أعداء الأُمَّــة، وموقف في البراءة من أعداء الله.
ودعا المداني إلى تعزيز الوعي بمخطّطات الأعداء ومواجهة مؤامراتهم ومشاريعهم الاستعمارية واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
وفي فعالية مماثلة نظمها مكتبُ الإرشاد بمديرية السبعين، أوضح نائب وزير الإرشاد، فؤاد ناجي، أن شعار الصرخة في وجه المستكبرين، براءة من أعداء الإسلام والمسلمين، مُشيراً إلى أهميّة الشعار ودوره في إخراج الأُمَّــة من حالة الغفلة والصمت والسكوت والتدجين والخنوع والخضوع لأعدائها، إلى حالة اتِّخاذ المواقف والتحَرّك والعمل على مواجهة أعداء الأُمَّــة والتصدي لمخطّطاتهم ومشاريعهم التآمرية.
واعتبر فؤاد ناجي في كلمته التي ألقاها في الفعالية، شعار الصرخة في وجه المستكبرين، “شعار فرز لشعوب الأُمَّــة بصدق الموقف والانتهاء للهُــوِيَّة الإيمَـانية”، مستعرضاً عدد من المحطات الهامة التي مر بها شعار الصرخة منذ إطلاقها ودورها في توعية الشعوب واستنهاض الأُمَّــة العربية والإسلامية لمواجهة أعدائها والتصدي للمشاريع والأخطار التي تّهدّدها.
وفي مديريات خولان، نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وخلال الفعالية، ألقيت العديد من الكلمات التي أكّـدت على أهميّة المناسبة في استلهام الدروس والعبر، وترسيخ الثقافة القرآنية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيرة إلى أن الصرخة والشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، في وجوه المستكبرين كان له الأثر الكبير في كشف وتعرية مخطّطات ومشاريع أعداء الأُمَّــة، فضلاً عن دوره في توعية الشعوب واستنهاض الأُمَّــة لمواجهة مشاريع ومخطّطات أعداء الأُمَّــة والتصدي لها.
ولفتت إلى أهميّة المشروع القرآني والاقتدَاء به، للنهوض بالمجتمع والأمَّة وتحقيق الغايات المنشودة في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشَارَت إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة خَاصَّة العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن تعزز حاجة شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت واللا موقف، إلى تبني المواقف الصحيح تجاه ما تقوم به الولايات المتحدة من تغذية للحروب والصراعات، داعية شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى رفع شعار الصرخة، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.